طهران تقترح 15 ت2 موعداً للمفاوضات
اقترح وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امس، موعدا للمحادثات مع مجموعة الـ«5 + 1»، في 15 تشرين الثاني الحالي، لكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أعلن أنه لم يتم الاتفــاق بعد على موعد محدد لبدء الــتفاوض، فيما أكد المتحدث باسم الوزارة رامين مهمانبرست أنه سيتم فصل هذه المحادثات عن قضية تبادل الوقود النووي.
في هذه الأثناء، دعا تجار دبي السلطات الى التدخل من اجل تخفيف القيود المفروضة على تعاملاتهم مع ايران بسبب العقوبات الدولية، لا سيما من قبل المصارف، كما افادت وكالة انباء الامارات.
والتقى نائب حاكم دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم في ديوان الحاكم مجموعة من رجال الاعمال والتجار في قطاع الاستيراد والتصدير. وناشد التجار الحكومة «التدخل لدى الجهات المعنية والدول ذات العلاقة لايجاد آليات واضحة للتعامل بما يؤدي الى تيسير التمويل والحد من الاضرار التي يواجهها قطاع التجارة».
وأفاد مراسل وكالة «مهر» الايرانية للأنباء بأن متكي صرح للمراسلين في ختام الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى حوار التعاون الآسيوي، حول موعد ومكان اجراء المفاوضات مع مجموعة «5+1» قائلا: «لقد اعلنا سابقا موعد ومكان المفاوضات حيث تم الاتفاق على اجرائها في تركيا»، واقترح يوم 15 تشرين الثاني الحالي موعدا للمفاوضات. واستدرك قائلا «ولكن كلا الجانبين لديهما مرونة في تحديد موعد ومكان اجراء المفاوضات، وفي الحقيقة فإن تعيين ذلك ليس صعبا». وأشار الى اجراء مشاورات حول طبيعة المفاوضات، معربا عن امله في ان يتم التوافق في هذا المجال والبدء باستئناف المفاوضات في اسرع وقت.
وأكد متكي ان ايران «صادقة وجادة» في موضوع المفاوضات، مضيفا «لدينا التزام بطبيعة المفاوضات، ومن الاحرى ان تنتهج مجموعة 5+1 ايضا رؤية بناءة في هذه المفاوضات».
من جهته، قال مهمانبرست «ان مسألة تبادل الوقود (النووي) شيء والحوار مع مجموعة خمسة زائدا واحدا شيء آخر. واذا لم يتم تناول هذين الامرين بشكل منفصل تماما فإن ذلك سيؤدي الى مشاكل في المستقبل»، مضيفا «قلنا منذ البداية ان المسألتين مستقلتان عن بعضهما البعض». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية انه ما لم يتم الاتفاق على جدول اعمال المفاوضات «فانها لن تعقد».
أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، فقال «بالنسبة لنا، الوضع بسيط جدا. لا زلنا ننتظر جوابا ملموسا من السلطات الايرانية على مقترحنا الذي قدمناه، حول موعد ومكان المحادثات»، مضيفا «ليست لدينا أية إشارة إلى موعد 15 تشرين الثاني الحالي في تركيا».
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني علي لاريجاني أن استراتيجية الثورة الإسلامية مبنية على «مقارعة الاستعمار والاستكبار والدفاع عن المظلومين وخاصة الشعوب الأفريقية». وأفادت وكالة «مهر» للأنباء ان لاريجاني استقبل في مكتبه في طهران رئيس مجلس نواب جيبوتي ادريس ارناؤوط علي. وأكد لاريجاني في هذا اللقاء ان ايران لديها نظرة خاصة تجاه القارة الأفريقية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد