طعون في"الانتخابات العراقية"وآلاف المحامون مستعدون للدفاع عن الزيدي

08-02-2009

طعون في"الانتخابات العراقية"وآلاف المحامون مستعدون للدفاع عن الزيدي

قرر مرشحون مدعومون من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الطعن في نتائج مجالس المحافظات التي أعلن عنها قبل يومين، وذلك في بغداد ومحافظات عراقية أخرى "بسبب مخالفات في التصويت". في الأثناء أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده بالعراق لأسباب وصفها بغير القتالية.

وقال طاهر الكناني، المتحدث باسم إحدى قائمتين يدعمها الصدر إن "هناك اختلافات كبيرة بين النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية والأرقام التي لدينا من المراقبين في بعض المقاطعات".

وأضاف الكناني -في مؤتمر صحفي- أن نتائج محافظات بغداد والنجف وميسان والقادسية شابها العديد من الأخطاء.

وكانت لائحة ائتلاف دولة القانون التي يرأسها رئيس الوزراء نوري المالكي قد أحرزت فوزا ساحقا في تلك الانتخابات.

من ناحيته طعن الائتلاف الانتخابي للحزب الإسلامي العراقي في محافظة الأنبار بالنتائج الأولية لتلك الانتخابات، وقال إن هذه النتائج خضعت "للتهديد والابتزاز".

وحل الائتلاف الذي ينتمي إليه الحزب الإسلامي العراقي والمسمى تحالف المثقفين والعشائر للتنمية ثالثا وبنسبة 15.9% بعد تحالف صالح المطلك الذي حل أولا بنسبة 17.6% وتحالف مجالس الصحوة الذي حل ثانيا بنسبة 17.1%.

وكانت مؤشرات غير رسمية أظهرت قبيل إعلان النتائج الأولية من قبل المفوضية الخميس تقدم تحالف المثقفين الذي ينتمي إليه الحزب الإسلامي في انتخابات محافظة الأنبار، وهو ما أثار حفيظة رئيس تحالف مجالس الصحوة في المحافظة أحمد أبو ريشة الذي هدد بحمل السلاح في حالة فوز ائتلاف الحزب الإسلامي.

- وعلى صعيد آخر توقع الأمين العام المساعد لنقابة المحامين العرب أن يصل عدد المحامين العرب المتطوعين للدفاع عن منتظر الزيدي الذي رمى وجه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بنعليه إلى عدة آلاف.
 جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب عقد الأسبوع الماضي في العاصمة التونسية حضره جميع النقباء في اتحادات المحامين العرب إضافةً إلى ممثل عن كل نقابة. 
 وقال صبري عبد المهدي إن جميع النقباء وافقوا على فتح باب التطوع للدفاع عن الزيدي، بمقار النقابات في العواصم العربية، مضيفا أنه لم يتحفظ أحد على القرار. 
 وأوضح أن فتح باب التطوع للمحامين جاء تلبية لطلبات كثيرة تقدم بها محامون ومحاميات من البلدان العربية للدفاع عن منتظر -الذي ما زال رهن الاعتقال- اعتزازًا بـ"موقفه البطولي" الذي عبر عنه بقذفه بوش بحذاءيه.
وأكد عبد المهدي أن طلبات المحامين العرب قد تواصلت منذ الساعات الأولى لـ"واقعة الحذاء" الشهيرة, وتمت مناقشة هذه الطلبات خلال اجتماع المكتب الدائم الأخير, كما تقرر تضمين البيان الختامي للاجتماع فقرة خاصة وصفت منتظر الزيدي بأنه "بطل قومي".
 ودعا البيان المحامين العرب إلى مناصرته والدفاع عنه ودعم فريق الدفاع الذي تشكل برئاسة نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي, وتكثيف الجهود على مختلف الصعد للوقوف إلى جانبه.
 وقالت مصادر في نقابة المحامين العراقيين إن عدد المحامين والمحاميات العراقيين الذين تطوعوا للدفاع عن منتظر والذين انضموا إلى فريق الدفاع تجاوز ألف محام, وإن الطلبات ما زالت ترد إلى النقابة من فروعها في المحافظات العراقية.
    ومن المعروف أن المادة 173 لسنة 1965 من قانون المحاماة العراقي أجازت للمحامين العرب الوكالة للدفاع عن العراقيين أمام المحاكم العراقية الجزائية والمدنية.
 ووضعت هذه المادة شروطا لذلك هي المعاملة بالمثل شريطة أن يصدر قرار من نقابة المحامين العراقيين بهذا الخصوص بالموافقة على التوكيل، ويحصل ذلك بعد التحقق من الصلاحية التي يتمتع بها المحامي العربي في بلده, وبما يلائمها في العراق.

وأكد عبد المهدي أن أبواب التطوع ستبقى مفتوحة أمام المحامين العرب للمساهمة في الدفاع عن منتظر الزيدي. وقال إن قرار المكتب الدائم، القاضي بفتح التطوع في جميع الدول العربية يعزز موقف المحامين العراقيين ويؤازرهم في قضية الزيدي.

المصدر: وكالات+ الجزيرة 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...