طالبان وتجند مئات الانتحاريين استعداداً لهجوم الربيع في افغانستان

23-02-2007

طالبان وتجند مئات الانتحاريين استعداداً لهجوم الربيع في افغانستان

أعلنت حركة طالبان أنها جهزت لمئات الانتحاريين للمشاركة في ما وصفته بهجوم الربيع المقبل الذي يستهدف القوات الأجنبية في أفغانستان. وقال الزعيم العسكري للحركة الملا داد الله في مقابلة مع الجزيرة إن ذلك الهجوم وشيك, مضيفا أن الحركة نشرت نحو 6000 جندي لتنفيذه, وإنهم يختبؤون في أماكن مثل الأنفاق استعدادا للقتال.
وأعرب داد الله عن ثقته بأن أعداد المقاتلين قد تزيد لتصل إلى 10 آلاف مقاتل, متوقعا أن تتمكن حركته من تجنيد المزيد منهم مع زيادة دول حلف شمالي الأطلسي (الناتو) أعداد قواتها في أفغانستان.
وكان متحدث باسم قوات التحالف أعلن أمس الاستعداد لمواجهة الربيع, مشيرا إلى أن طالبان تستعد لتصعيد هجماتها.
وقال المصدر نفسه إن مقاتلي طالبان سيستغلون انخفاض دعم الأفغانيين لحكومة بلادهم، مشيرا إلى أن الحركة كثفت هجماتها في الفترة الماضية بمناطق محددة خاصة جنوب البلاد
من جهة أخرى وصل الأمين العام للناتو ياب دي هوب شيفر إلى كابل التقى أثناءها قائد القوة الدولية للمساعدة في حفظ الأمن بأفغانستان الجنرال دان مكنيل. ومن المتوقع أن يلتقي شيفر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي غدا.ويتطرق شيفر أثناء محادثاته مع المسؤولين الأفغان لأعمال العنف في البلاد وإعادة البناء.
وكان قائد القوات الحليفة في أوروبا الجنرال بانتز كرادوك صرح الأسبوع الماضي بأن الناتو لا يزال يفتقر إلى الوسائل الضرورية في أفغانستان لتولي مهمتي حفظ الأمن والاستقرار رغم التعزيزات الأخيرة.
وتزامن ذلك مع إعلان وزير الدفاع الأسترالي براندان نيلسون أن بلاده تنوي إرسال تعزيزات بشرية إلى أفغانستان. وقال نيلسون في تصريحات صحفية "نحن قلقون جدا من التحركات التي تقوم بها القاعدة وطالبان".
 ومع ذلك رفض تأكيد الأنباء الصحفية التي تحدثت عن إمكانية مضاعفة أستراليا لعدد قواتها الذي يبلغ حاليا 550 عسكريا ويقوم 370 منهم بعمليات تتعلق بإعادة الإعمار.

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...