ضبط 60 طنا من الدقيق التمويني المهرب في دمشق
قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق زياد هزاع: إن دائرة حماية المستهلك تعمل ضمن ظروف خاصة وصعبة ورغم ذلك فإن العمل الرقابي خلال الفترة الحالية يتجه نحو مراقبة السلع والمنتجات ذات الحاجة اليومية للمواطن ولاسيما الدقيق التمويني والغاز والمازوت ومراقبة الأسواق الرئيسية بالعاصمة والتي يكثر فيها تجمعات الباعة للسلع الأكثر استهلاكا كالمواد الغذائية وغيرها.
وأضاف هزاع: إن تنفيذ ذلك استوجب من المديرية تشكيل دوريات نوعية لمراقبة الأسواق لجهة توفرها والأسعار المتداولة والحد قدر الإمكان من عمليات الاحتكار للمواد الأساسية كالسكر والرز وغيرها.
كما قامت المديرية بفرز مراقبين إلى الأفران العاملة ضمن مجال المحافظة سواء الخاص منها أم العام للتأكد من استخدام الدقيق التمويني بالوجهة الصحيحة وعدم التلاعب به وتهريبه إلى تجار السوق السوداء والتي كثرت خلال الفترة الأخيرة, ولكن الرقابة في المديرية كانت لهم بالمرصاد على اعتبار أن التلاعب بالدقيق التمويني خط أحمر للجميع وممنوع التساهل مع المتاجرين بهذه المادة بدليل أن دوريات حماية المستهلك استطاعت خلال الفترة القريبة الماضية ضبط أكثر من 60 طناً من الدقيق التمويني لدى بعض تجار وحرامية الدقيق في أسواق دمشق حيث تم تسليم الكميات المذكورة للجهات المعنية للتصرف بها وفق الأصول القانونية إضافة لتنظيم الضبوط التموينية والبالغ عددها عشرة ضبوط بحق المخالفين بتهمة الاتجار بالمادة المدعومة وتحويلهم للقضاء المختص.
وأشار هزاع إلى أن جهود الرقابة لم تقتصر على مادة الدقيق فحسب بل اتجهت لمراقبة مادة المازوت أيضا حيث تم توزيع المراقبين على محطات التوزيع الخاصة والمراكز التوزيعية المنتشرة في المحافظة لضبط ومراقبة توزيع المادة للمواطنين وفق الإمكانات والكميات المتوافرة وخاصة أن السوق السوداء تنتعش في ظل الحاجة لها ونقص الكميات المطروحة لذلك اتخذ قرار بمراقبتها في المحطات والأسواق بدليل انه تم تنظيم أكثر من 75 ضبطا تموينيا بحق الموزعين لعدم التزامهم بالقوانين والتلاعب بالمادة وبيعها بأسعار مرتفعة إضافة لمصادرة حوالى 400 أسطوانة غاز من تجار السوق السوداء وتنظيم الضبوط القانونية بحقهم وإحالتهم إلى القضاء المختص بجرم المتاجرة بالمواد المدعومة والبيع بسعر زائد ونقص بالكيل لمحطات الوقود والامتناع عن بيع المادة.
أما عدد المراقبين الذين تم وضعهم في محطات الوقود ومراكز التوزيع للمازوت والغاز فهم أكثر من 50 مراقباً وهناك 25 مراقباً تم فرزهم لمراقبة الأفران على مدار 24 ساعة لمراقبة استهلاك الدقيق وتوزيع رغيف الخبز.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد