صفحات على «فيسبوك» لبيع مخصصات البنزين بأسعار مضاعفة.. من وراءها؟
مع اشتداد أزمة البنزين، اتسع نشاط السوق السوداء ليشمل صفحات «الفيسبوك»، حيث لوحظ انتشار صفحات خاصة بمتابعة واقع المحروقات وتوافرها، وفي بعض المنشورات والتعليقات يلاحظ وجود عروض وعقد لصفقات لبيع المادة بأسعار تتراوح بين 25 ألف ليرة للصفيحة وتصل 40 ألفاً، وكأنك أمام بورصة سوداء للمادة التي لم تفرج أزمة توافرها رغم الوعود المتكررة.
وأكد مدير في وزارة النفط انتشار ظاهرة البيع بأسعار مضاعفة للبنزين عبر صفحات «الفيسبوك»، لافتاً إلى أنها بدأت منذ فترة، وهي تأخذ شكل السوق السوداء الافتراضية، منوهاً بأننا نشهد اتساعاً لنشاط السوق السوداء بسبب نقص أي مادة نفطية، عبر وسائط التواصل الاجتماعي ووسائل أخرى.
وأضاف : شركة محروقات تمنع بيع البنزين بالبيدونات عبر محطات الوقود لكنها لا تستطيع منع أي شخص بيع مخصصاته المدعومة من البنزين، مشيراً إلى أنه لا دور لشركة محروقات بضبط البيع عبر «الفيسبوك»، وهذا الموضوع يتم ضبطه من قبل وزارة التموين.
وبين أن المتاجرة بمادة مدعومة مثل البنزين أو غيرها، سواء عبر «الفيسبوك» أم أي وسيلة أخرى أمر مخالف، والذي يبيع أي مادة مدعومة يجب إحالته الى القضاء، لافتاً إلى أن ضعاف النفوس يستغلون الأزمات دوماً، وفي كل أزمة يظهر إلى العلن تجار الأزمات.
الوطن
إضافة تعليق جديد