سورية والأردن اتفقا على مكافحة التهريب وتسهيل العبور.. بين الأشقاء

20-11-2007

سورية والأردن اتفقا على مكافحة التهريب وتسهيل العبور.. بين الأشقاء

اتفق الرئيس بشار الأسد والملك الأردني عبدالله الثاني على تزويد الأردن بالقمح السوري وتنفيذ اتفاقات موقعة بين البلدين تتعلق بحصص كل منهما في مياه نهر اليرموك، وذلك في اختتام الزيارة التي قام بها عبدالله الثاني إلى دمشق مساء أول من أمس.

وأفاد بيان مشترك في اختتام القمة السورية – الأردنية، أن الجانبين اتفقا على رفع حجم التبادل التجاري ومعالجة قضايا أمنية عالقة بين البلدين ومكافحة التهريب وتسهيل إجراءات عبور المواطنين.

وتشير أرقام التبادل التجاري البيني انه بلغ في الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي نحو 520 مليون دولار منها 400 مليون دولار صادرات سورية بزيادة 33 في المئة عن العام الماضي.

ويشكل الملف المائي أحد أوجه الخلاف بين البلدين فيتهم الأردن سورية بعدم تزويده بثلاثة ملايين متر مكعب وُعدت بها عام 2004 تعويضاً عن مياه استخدمتها سورية من آبار أردنية بسبب جفاف بعض ينابيع المرتفعات لديها.

وأشار البيان إلى أن الأسد وعبدالله الثاني أصدرا توجيهات إلى حكومتي البلدين لعقد اجتماعات اللجنة الأردنية - السورية المشتركة العليا قبل نهاية العام الحالي لتوقيع اتفاقات خاصة بقضايا ثنائية بحثت وترجمتها إلى إجراءات وبرامج عمل ترتبط بجداول زمنية محددة.

وينتظر توقيع اتفاق لتصدير 500 ألف طن من القمح السوري إلى الأردن بعد أن أوقفت سورية تصديره ويستورد الأردن نحو 60 في المئة من حاجته من القمح السوري.

وكانت اجتماعات اللجنة التحضيرية للجــنة العلـــيا الســـورية - الأردنية المشتركة عقدت في عمان نهاية الشهر المـــاضــي وأكدت ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري وتنويعه وتنفيذ اتفاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى من خلال عدم فرض أي قيود جمركية أو غير جمركية على السلع والمنتجات المتبادلة. وتوصلت إلى اتفاق لتجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الطرفين للعام المقبل عبر الربط الكهربائي، وإعادة النظر في أسعارها.

نور الدين الأعثر

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...