(سورايران) أول شركة للبضائع السورية والإيرانية حصراً
قالت مصادر مطلعة في المنطقة الحرة بدمشق أن إحدى المجموعات التجارية في المنطقة الحرة قد وقعت العقود النهائية الناظمة لشركة مشتركة سورية إيرانية حملت اسم (سورايران) لترويج الصادرات بين البلدين إضافة إلى إقامة المعارض الدائمة وطويلة الأمد وقصيرتها والتي تتضمن البيع المباشر للمستهلك، بأسعار تقترب من أسعار التكلفة بهامش ربح ضئيل على اعتبار أن الهدف الأول هو تكريس وجود بضائع أحد البلدين في ذهنية المستهلك بالبلد الآخر حتى تكون خياره الأول بعد منتجاته الوطنية، ولاسيما أن الكثير من البضائع السورية باتت الآن تظهر بشكل أكثر كثافة في الأسواق الإيرانية بعد أن باتت الفعاليات الاقتصادية والجهات العامة في إيران تقوم بشراء المنتجات السورية مهما كانت كمياتها وأنواعها وتسديد أثمانها بشكل مباشر دون تأخير وبالعملة الصعبة.وحسب المصادر فإن الشركة المشتركة التي بات مقرها المنطقة الحرة بدمشق متخصصة في التبادل التجاري بين البلدين وتصدير البضائع المصنعة في كلا البلدين والترويج لها إلى جانب إقامة معارض دائمة للمنتجات الإيرانية في سورية وللمنتجات السورية في مختلف المدن والأقاليم الإيرانية، من خلال طريقة عمل تضمن المرونة والراحة للمصدرين والمستوردين حيث ستكون الشركة كفيلاً ضامناً بين المصدر والمستورد إضافة إلى مسؤوليتها عن جودة البضائع ونقلها براً وجواً وبحراً حسب نوعية البضاعة، والضمان المالي وكل ما يتعلق بشحن البضائع والتخليص الجمركي والتأمين من الباب إلى الباب من سورية إلى إيران وبالعكس.ومن المقرر أن تنطلق هذه الشركة في كلا البلدين في وقت واحد خلال فترة قريبة جداً لا تتجاوز ثلاثة أسابيع بهدف تحقيق فارق حقيقي في حركة الأسواق وخلق انتعاش في قطاع الاستهلاكيات بالدرجة الأولى مما يهم المواطن، وقد حدد موعد المعرض الأول للمنتجات السورية في أحد فنادق العاصمة الإيرانية طهران في الثالث من شهر آذار من العام الجاري لمدة أربعة أيام بالتزامن مع حملة إعلانية وإعلامية ودعوة الفعاليات الاقتصادية الإيرانية، لتعريف الجانب الإيراني أكثر بالبضائع المنتجة في سورية حصراً وتثبيت عقود البيع والشراء مع الشركات الإيرانية.وحسب المصادر فإن شركة (سورايران) ستكون المرحلة الأولى من مجموعة تجارية اقتصادية ضخمة تغطي مجموعة الدول الشريكة اقتصادياً لسورية والدول الشريكة سياسياً التي وقفت إلى جانب سورية خلال الأزمة الحالية التي تمر بها، بحيث يؤسس شركة مشتركة مع كل من هذه الدول بالطريقة نفسها والآلية الذي اعتمدت في الشركة السورية الإيرانية المشتركة وبالأهداف والمهام نفسها.
مازن جلال خير بك
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد