سكان البلدان النامية ضحايا الكوارث الطبيعية
يعتقد العلماء أنَّ الكوارث الطبيعية ستزداد بحلول العام 2020 بمقدار خمسة أضعاف، في حين يتحمَّل سكَّان البلدان النامية العبء الرئيسي من الخسائر الاجتماعية الناتجة عنها.
ويبلغ عدد ضحايا الكوارث الطبيعية في هذه البلدان نسبة 80 في المئة من العدد الإجمالي.
ويعتقد المشاركون في المؤتمر الدولي «الاستراتيجيات العالمية والقومية الخاصة بالتحكم في الأخطار الناجمة عن الكوارث الطبيعية»، الذي اختتمت أعماله في موسكو، مؤخراً، أنَّ عدد الكوارث الطبيعية والتكنولوجية الناتجة عن تغيّر المناخ والنشاط الاقتصادي للإنسان، ازداد في الآونة الأخيرة ازدياداً خطيراً. وصارت هذه الكوارث تشكل خطورة بالغة على سكان تلك المناطق ومنشآتها الاقتصادية.
وسقط في الأعوام العشرين الأخيرة، ما يزيد على ثلاثة ملايين شخص ضحايا للكوارث الطبيعية والتكنولوجية، فيما أصيب أكثر من 800 مليون آخرين.
وجاء في بيان صادر عن المؤتمر، أنَّ 90 مليون مواطن روسي (ما يعادل 60 في المئة من سكان الاتحاد الروسي) يقطنون في مناطق مهدّدة بوقوع كوارث طبيعية، ويعملون في منشآت يمكن أن تحدث فيها كوارث تكنولوجية.
يُذكَر أن البلدان المتطوّرة تتكبّد عادة خسائر بشرية ناجمة عن الكوارث الطبيعية والتكنولوجية أقل من البلدان النامية بمقدار 50 مرة.
(«روسيا اليوم»)
إضافة تعليق جديد