16-10-2007
سفينة الحب وأمواج الكراهية
قصة الطوفان أسطورة سورية قديمة سرقها مدونو الأسفار التوراتية، وهي لا تعني حرفياً أن المياه قد غمرت العالم، لأن العالم لم يكن مكتشفاً بكامله بعد، وإنما وضع الحكماء قصة الطوفان لكي يدرك العالم، الذي راح يغرق في أمواج الكراهية، أن سفينة الحب هي الإنقاذ الوحيد، حيث كل اثنين فوقها يحتاجان إلى إكسير المحبة بينهما لكي تستمر الحياة.. وأنت عزيزي القارئ هل ترغب بالمساهمة في إنقاذ العالم من الطوفان؟ إذاً تخلّ عن جزء من أحقادك واعلم أن العالم سوف يغدو أقل سوءا مما هو عليه الآن ..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد