سرقة آلاف الأطنان من السكر في «السورية للتجارة»
ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن «سرقات وتجاوزات» في فروع المؤسسة السورية للتجارة، والتي تؤدي غالباً إلى توقيف عدد من المدراء والمسؤولين من قبل الأمن الجنائي.
ونقلاً عن مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فإن الجهات الجنائية استدعت وأوقفت الخميس الماضي، عدداً من المدراء المركزيين ومن مدراء الفروع وبعض رؤساء الدوائر في المؤسسة.
التوقيفات جاءت على خلفية سرقة آلاف الأطنان من مادة السكر، إلى جانب شراء مواد منتهية الصلاحية، إضافة إلى التواطؤ مع بعض الموردين من خلال صرف تأمينات عقودهم قبل تنفيذ العقود الموقعة مع المؤسسة.
المقبوض عليهم متورطين في «صفقات مشبوهة»، وسرقة كميات من المواد والمستلزمات والسلع المسجلة تحت بند كشوفات المواد المنتهية الصلاحية.وتملك المؤسسة السورية للتجارة إمكانات مادية ومعنوية، تخولها بأن تكون من أكبر المؤسسات التجارية على مستوى المنطقة، إذ لديها «أسطول كبير» من السيارات الشاحنة يصل إلى نحو «400 سيارة»، إلى جانب أكثر من «1400 منفذ بيع» موزعة على كامل الجغرافيا السورية.
كما تمتلك المؤسسة عدد كبير من العقارات، التي يمكن الاستفادة منها دون اللجوء إلى وضعها في الاستثمار، مع عدد كبير من وحدات التبريد، فضلاً عن «جيش من العاملين» الذين وصل عددهم إلى قرابة خمسة آلاف عامل.
المصدر:البعث
إضافة تعليق جديد