ساركوزي لكارلا: هلا تنكفئين قليلاً!
لم يحتمل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، على ما يبدو، أن يسطع نجم غير نجمه، ولم يعد يحتمل الثرثرات التي تتمحور حول تأثير زوجته كارلا بروني على قراراته السياسية.. فقرر إقصاءها، وهي أطاعت.
وذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية أن المجلات الفرنسية البارزة وصفت كارلا، مؤخراً، بأنها «ماري أنطوانيت الجديدة». ثم سرت أنباء، حسبما ذكرت الصحيفة، عن أن ساركوزي طلب منها «الانكفاء» في ظل الحديث عن عدم موافقة حزبه اليميني وأنصاره على تأثيرها «الفني».
وكانت مجلة «لاكسبرس» الفرنسية نقلت عن أحد هؤلاء أن بروني كانت «مسؤولة عن غالبية الأزمات الأساسية التي شهدتها البلاد في الخريف».
ونقل موقع «20 دقيقة» الفرنسي عن صديق للسيدة الفرنسية الأولى قوله إن «زوجها طلب منها عدم التدخل في المسائل (السياسية). وهذا الأمر لم يزعجها».
وبالفعل، على ما يبدو، انكفأت الزوجة المطيعة، فلم ترافق زوجها إلى كازاخستان، ولم تظهر علنيا سوى مرة واحدة الشهر الماضي، كما أن موقعها الإلكتروني لا يتضمن مشاريع جديدة لها.
ويتهم نواب الحزب الحاكم ساركوزي بأنه «مسحور» بزوجته، وينسى حزبه، حيث نقلت «لاكسبرس» عن أحدهم قوله إنه «خاضع لزوجة عارضة (أزياء) أغنى منه ومعروفة دولياً وتعتبر غنيمة حرب لكونها تنحدر من اليسار». وقال آخر «ذلك خطأ زوجته.. لم يعد يحب ناخبيه»، بينما اشتكى ثالث من أن ساركوزي، «بقي مع كارلا طوال الرحلة» من باريس إلى نيويورك، للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد