زبائن محال الـCD في حلب مراهقون والرقابة غافية
تغفو عيون الرقابة في حلب على عمل محال الـCD المنتشرة بكثرة في جميع أنحاء المدينة وتستقطب شريحة المراهقين الذين تغريهم أفلامها غير المعروضة للعيان لتحقق كسباً مادياً كبيراً غير مشروع
كما تزاول الكثير من المحال تجارتها وخصوصاً في الأحياء الشعبية من دون ترخيص من الجهات المعنية.
وأسرّ صاحب محل لبيع الأقراص المدمجة الـCD في حي صلاح الدين أن 90 بالمئة من مبيعاته عبارة عن أفلام جنسية يطلبها المراهقون من زبائنه ويحرص على عدم إظهارها أو بيعها للغرباء خشية من الرقابة التي لم تصل إلى محله لسؤاله عن الترخيص وماهية المبيعات منذ مباشرة عمله قبل 8 سنوات على الرغم من أن محله يقع في شارع رئيسي!.
ويبيع أصحاب محال السي دي الأفلام الجنسية بسعر يزيد على مئة بالمئة مقارنة بالأقراص المدمجة التي تحوي أغاني وأفلاماً وتتخصص بعض المحال ببيع أقراص البرامج كما في حي الجميلية في وسط المدينة التجاري الذي تركز الرقابة أنظارها عليه، ما دفع أصحاب محال السي دي إلى ترخيصها بخلاف الأحياء الشعبية التي تنتعش فيها هذه المهنة من دون جولات رقابية.
وأوضح صاحب محل CD متخصص ببيع الأفلام فقط في حي السليمانية أن ربع مبيعاته من الأفلام الجنسية «وهي تلقى رواجاً كبيراً ولا يمكن أن أعمل من دون اقتنائها لأن أكثر من 50 بالمئة من أرباحي يأتي منها»، وعلى الرغم من ذلك لم يسجل أي ضبط بحق المحل في ظل غفلة الجهات الرقابية عن ترويج الممنوعات.
وللجهات الرقابية صولات وجولات خلال العام لا يصل عددها إلى أصابع اليد الواحدة، حيث أغلقت شرطة باب الفرج بالشمع الأحمر 42 محلاً غير مرخص لبيع أقراص الـCD والخلويات في الربع الثالث من العام الماضي لمخالفتهم الشروط القانونية في محلتي باب الفرج وباب جنين وشارعي العزيزية والقوتلي.
وتكاد تخلو بعض المناطق المحافظة من محال بيع الأقراص المدمجة كما في شارعي النيل وسيف الدولة لقلة الطلب على معروضاتها.
خالد زنكلو
المصدر: الوطن
التعليقات
هادا حكي فاضي حتى لو ماكان في
إضافة تعليق جديد