رياح «العفة» تهبّ على فايسبوك
في بداية الشهر الحالي، أزال موقع فايسبوك، منشوراً للكاتب النروجي توم إيغلاند، يتحدث فيه عن 7 صور فوتوغرافية غيّرت العالم من ضمنها الصورة الشهيرة لمجموعة أطفال يهربون من هجوم بقنابل نابالم المحرمة دولياً، خلال حرب فيتنام. وقتها، أزيل المنشور بدعوى أن الصورة المذكورة تظهر أشخاصاً عراة ومناطق حساسة من أجسادهم. وقامت الدنيا ولم تقعد جراء هذا الإجراء التعسفي لصورة هزت العالم وساهمت في وقف الحرب الأميركية على فيتنام.
اليوم تعاد الكرة، لكن مع جمعية Spacejunk، التي ارتأت المساهمة في الحدّ من سرطان الثدي، ودعم المصابات بهذا المرض الخبيث، عبر بيع مجموعة لوحات فنية لأثداء عارية. حجب الموقع الأزرق صفحة الحملة الفنية أخيراً، ولم يعرف القائمون عليها سبب هذا الحجب، ولم تقم إدارة الموقع أيضاً بتقديم شروحات لمجموعة صحافيين، عن سبب هذا الحذف. والإغلب أنّ فايسبوك استخدم الذريعة نفسها أي «التعري» لحذف مثل هذه المنشورات من دون إعتبار لأي هدف نبيل تسعى اليه هذه الجمعية.
وكالات
إضافة تعليق جديد