رحلة طائر أبو منجل من اثيوبيا إلى تدمر
عادت إلى تدمر مجموعة من طائر أبو منجل الأصلع بعد رحلتها السنوية الطويلة لتحط رحالها في المحمية التي أنشئت لها خصيصاً في جبل معيوف مكان تفريخها 20 كم شمال غرب تدمر بعد أن وصلت إلى مرتفعات أديس أبابا عاصمة اثيوبيا قاطعة سماء عدد من البلدان العربية والأجنبية.
وأكد المهندس عبد الخالق أسعد مدير محمية طائر أبو منجل أنه أصبح الآن بالإمكان معرفة طريق رحلة هذا الطائر النادر بعد أن تم تركيب أجهزة إرسال مرافقة معه لتتبع خط سيره عن طريق الأقمار الصناعية ليرفع بذلك لغز مسيره الذي كان مجهولاً آلاف السنين مشيراً إلى أنه ساعد على ذلك قيام وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سورية بالتعاون مع المحمية الجغرافية الوطنية والجمعية الملكية الإنكليزية لحماية الطيور تمويل مشروع حماية موقع تربية طائر أبو منجل الأصلع لتكون خطوة تتبع هجرته مرحلة متطورة للمحافظة على البيئة التي تهاجر عبرها هذه الطيور كخطوة أساسية لحمايتها من الانقراض.
وأكد أسعد أن فريق العمل في المحمية يسخّر كل جهده في الحفاظ على هذه الطيور النادرة في العالم والوحيدة التي تخرج من الأسر.
يشار إلى أن طائر أبو منجل الأصلع تم اكتشافه في بادية تدمر العام 2002 بالتعاون بين فريق من الخبراء التدمريين المتخصصين بالحياة البرية وخبير الطيور الإيطالي جان لوكاسيرا حيث يهاجر هذا الطائر عادة في شهر تموز ويعود إلى تدمر في شهر شباط من كل عام.
عدنان الخطيب
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد