رجل أعمال سوري يفك عقدة “مجمع يلبغا” مقابل مليار و عشرين مليون
فاز المستثمر “وسيم القطان ” بعقد استثمار مجمع يلبغا البناء الذي قارب عمره الأربعين عاما قبل أن تفض العروض قبل أيام ويحصل “القطان ” على عقد استثماره مقابل مليار و20 مليون ليرة . منهيا عقود من التوقف والعرقلة للبناء الضخم الواقع منطقة المرجة وسط دمشق .
المستثمر القطان سيقوم بإكساء وتجهيز المبنى ليتحول الى مركز ضخم لبيع مواد البناء الى جانب اشغالات أخرى من بينها فندق ومطاعم وصالات وغيرها .
وكان المهندس عماد خميس زار البنى وأعطى توجيهاته بالعمل على استثماره بأسرع وقت ممكن نظرا لأهميته خاصة و أنّه يقع وسط العاصمة دمشق .
ويسيثمر القطان عدة منشآت للدولة من بينها مول قاسيون الذي تحول ليصبح واحدا من أهم مراكز التسوق في دمشق وأكثرها ازدحاماً .
كما يستعد لافتتاح مول المالكي بعد أن رفع بدل استثماره عدة أضعاف، وأيضا حصل على عقد استثمار فندق الجلاء ليكون القطان واحد من المستثمرين الذين ساهموا في رفع بدلات استثمار مبان وعقارات ومنشآت عامة انسجاما مع سياسة الحكومة برفع بدلات و آجار واستثمار عقاراتها وانهاء عقود من الآجارات التي لاتنسجم مع أسعار السوق ؟ .
عقد استكمال اكساء و تجهيز مجمع يلبغا يعد نقلة حقيقة خاصة و أن السعر الذي قدمه القطان هو أعلى مما محدد في العرض .
يتوسط المجمع دمشق وسبق أن قامت وزارة الأوقاف بعدة محاولات لاستكمال أعمال اكسائه وتجهيزه للاستثمار إلا أنها لم تكن ذات جدوى ما أدى إلى بقاء المبنى على الهيكل لعدة سنوات إلى أن تكاملت الرؤية الجديدة لوزارة الأوقاف مع الخبرة القانونية والفنية لوزارة السياحة في مجال الاستثمار السياحي حيث يمنح قرار المجلس الأعلى للسياحة رقم 2 لعام 2018 وزارة السياحة حق الإشراف على مواقع الاستثمار السياحي العائدة للجهات العامة وطرحها للاستثمار المشاركة في دراسة العروض المقدمة وفق معايير محددة تكفل المشاركة وبحضور العارضين.
وتم التوافق بين الوزارتين على تفعيل التعاون المشترك لطرح مجمع يلبغا للاستثمار باعتباره يشكل فرصة استثمارية مهمة توفر فرص عمل إضافة لما يؤمنه تصميم المشروع وواجهته من الارتقاء بالبيئة المحيطة به والحرص على التطوير المتكامل من النواحي البيئية والتصميمية.
ويعد إحداث مجمع استثماري راق من حيث التصميم الخارجي والعلاقة الوظيفية الداخلية والمواصفات العالية لكافة الأعمال فيه من الإكساء والتجهيزات والخدمات لكل من مكوناته المختلفة سيدفع الجهات العامة ومالكي ومستثمري المباني القائمة في المنطقة إلى تحسين الاستخدامات والوظائف فيها والعمل على تجميل واجهاتها إضافة إلى تحسين واقع الحديقة المجاورة والمنطقة القريبة من جسر الثورة وإنهاء الحالة غير المقبولة لمواقع البيع والشراء وتطوير واقع ساحة المرجة برمزيتها التاريخية وإبراز جمالية المباني الأثرية المحيطة بها الممتدة على جانبي شارع النصر..
يذكر أنّ كلفة إكساء المجمع تتجاوز العشرة مليارات ليرة
وكالات
إضافة تعليق جديد