رجل أعمال روسي.. ينهي الجدل حول قصر بوتين السري!
ضجت وسائل الإعلام بالصورة التي التقطها المعارض الروسي أليكسي نافالني لقصر قال إن قصر بوتين السري»، ليكشف رجل الأعمال الروسي أركاي روتنبرغ، أن القصر يعود إليه شخصياً وليس لبوتين.
وسائل إعلام روسية قالت إن « روتنبرغ أطلع الصحافة المحلية على هذا الأمر بعد ضجة كبيرة أثيرت بشأن القصر الواقع في مدينة غيلينجيك جنوبي البلاد»، قائلاً « لوكالة "Mash" الروسية للأخبار إنه المالك الحقيقي لهذا العقار الذي يحاول إعماره وتحويله إلى فندق للأغنياء في منطقة تعد سياحية».
ووصف الإعلام الروسي بالصور التي سربها نافالني بأنه مفبركة وفقاً للتقرير المصور الذي عرض لداخل القصر، حيث قال نافالني «إن القصر سري ويعود لبوتين شخصياً»، معتبراً الإعلام الروسي بأن الصورة مفبركة.
ونقلت "سبوتنيك" الروسية عن الصحفي راغاتكين قوله «إن هذا المشروع ليس تابعاً للرئيس الروسي، بل هو مجرد مشروع استثماري لفندق فخم للأثرياء في منطقة تعد سياحية». فيما نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود أي علاقة له مع قصر غيلينجيك، حسبما أوضح الكرملين بأن الموقع تابع لرجال أعمال.
وأضاف الصحفي الروسي قائلاً: « أما عن مالك المشروع فهو ليس الرئيس الروسي حتماً لقد التقينا صاحبه وأظهر لنا الأوراق القانونية، لكنه رفض الكشف عن اسمه». وقال «ذهبنا إلى الطابق الأول في القصر حيث يضم العديد من الغرف وكانت جميعها في حالة إعمار وغير جاهزة بتاتاً، أما الطابق الثاني فهو مماثل للأول حيث تبين أن القصر ليس جاهزاً داخلياً وخارجياً"».
من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين «إن الفيلم الذي أنتجه صندوق محاربة الفساد" الذي يترأسه نافالني (والمصنف بـ"وكيل أجنبي" في روسيا) لا يحتاج إلى أي توضيحات من قبل الحكومة، مشيراً إلى أن الكرملين سبق أن أنكر ما جاء في الفيلم ونفى صحة أية مزاعم عن وجود علاقة بين بوتين وأي عقارات في مدينة غيلينجيك». واصفاً هذه المزاعم بـأنها "مجرد كذب" و"افتراءات فارغة" و"هراء محض"، واعتبر أن "البيانات التي تم تجميعها في هذه المادة تمثل فبركة عالية الجودة تجلب الكثير من المشاهدات".
إضافة تعليق جديد