دول حلف الأطلسي تدرس التمرد الأفغاني
تبحث دول لها قوات في جنوب أفغانستان يوم الجمعة كيفية التصدي لأعمال العنف المتزايدة من جانب مقاتلين من طالبان ونداءات متزايدة من الولايات المتحدة لزيادة مساهمات هذه الدول في مهمة الحلف في أفغانستان.
كما يبحث الوزراء سبل تعزيز الجهود غير العسكرية في أفغانستان بهدف مساعدة الحكومة الافغانية لتقديم الخدمات الأساسية وابعاد السكان المحليين عن الانحياز إلى جانب المسلحين.
ويستضيف وزير الدفاع البريطاني ديس براون اجتماع الدول الثماني في العاصمة الاسكتلندية ادنبرة بعد عودته مباشرة من أفغانستان.
وقال براون في بيان "التقدم ملموس. لكن القوة العسكرية لا يمكن ان تصبح إلا جزءا من الحل."
وقال "يجب أن نبني على المكاسب العسكرية التي تم تحقيقها بصعوبة وأن نذهب إلى مدى أبعد ونساعدة شعب أفغانستان على تولي أمنه وحكمه وأن يطور إقتصاده."
وأعمال العنف التي يرتكبها مسلحون وصلت إلى أعلى مستوى في أفغانستان منذ أن أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بطالبان بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 ضد الولايات المتحدة.
ومقارنة بالعام الماضي زاد العنف في مجمله بنسبة 27 في المئة وزاد بنسبة 60 في المئة في إقليم هلمند الجنوبي وفقا لاحصائيات الجيش الامريكي.
وتدعو بريطانيا والولايات المتحدة منذ فترة طويلة الدول الأخرى إلى تحمل مزيد من الأعباء في أفغانستان.
ودعا وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس حلف شمال الاطلسي إلى إعداد ورقة يحدد فيها أهدافه في أفغانستان في السنوات القليلة القادمة وكيف يمكن للحلف والحكومة الأفغانية تحقيق هذه الأهداف.
ويوجد لقوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف الأطلسي في أفغانستان أكثر من 40 ألف جندي من نحو 40 دولة.
وهناك نحو 11 ألف جندي من بريطانيا والولايات المتحدة وهولندا وكندا واستونيا ورومانيا والدنمرك واستراليا يتمركزون في القطاع الجنوبي للقوة.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد