دكتورة في جامعة دمشق: شريحة من المواطنين لم تعد قادرة على شراء لقمة الخبز
حتى وقت قريب كان الغلاء المعيشي مشكلة لكنه اليوم مع الارتفاع الجنوني والمتسارع للأسعار أصبح إشكالية لأصحاب الدخل المحدود أو ما يطلق عليه اليوم الدخل «الممسوخ» وعمّق هذا الجنون المتسارع في ارتفاع الأسعار من أوجاع السوريين.
الدكتورة أشواق عباس الأستاذة في جامعة دمشق اعتبرت أن التجار في إجراءاتهم لرفع أسعارهم يكونون أسبق من نشرة سعر الصرف، بالمقابل الجهات الرسمية لا تتخذ الإجراءات لضبط التجار أو بالأحرى غير قادرة على ضبطهم وخرجت عن سيطرتهم.
الحل من وجهة نظر الدكتورة عباس لدى الجهات الاقتصادية وسألت: هل هذه الجهات تملك حلولاً فعلاً، وهل تفكر بآلية أو لديها أفكار لضبط الأسعار وإذا كان عندها رؤية هل هي ناجحة على الأرض وفاعلة أمام تدهور سعر الصرف؟
واعتبرت الدكتورة عباس أن المشكلة الأساسية القائمة اليوم هي لدى الجهات المعنية كونها لا تمتلك رؤية أساسية صالحة وفاعلة على الأرض ولو لم يكن لدينا هذه الجهات لكنا قلنا لا يوجد لدينا، لكن اليوم نسأل هذه الجهات هل أنتم قادرون على تقديم أي شيء للمواطن؟
وأشارت الدكتورة عباس إلى أن شريحة من المواطنين غير قادرة على شراء لقمة الخبز وهي الأكثر ظلماً وخاصة فئة العاملين في الدولة تتعرض يومياً للظلم، أما صاحب المهنة أو الحرفة فيطالب أجوره بأسعار الآن والجهات المعنية هل هي قادرة على ضبط الأسعار؟
الوطن
إضافة تعليق جديد