دراجات هوائية تطير: من الخيال إلى الحقيقة
بات الخيال العلمي مصدراً أساسياً للابتكار والاختراع، فكثيراً ما شهدنا بعض تلك «الاختراعات الخيالية» في سلسلة أفلام جيمس بوند أو في تلك المتعلقة بالفضاء تتحول إلى حقائق في وقت لاحق.
وفي فيلم الخيال العلمي «إي تي» للمخرج الأميركي المعروف ستيفن سبيلبرغ، ثمة لقطة لدراجة هوائية «تحلق» عالياً بمخلوق فضائي. ويبدو أن الدراجة الهوائية الطائرة سوف تصبح حقيقة عن قريب بعدما وحدت ثلاث شركات تشيكية جهودها في تصنيع نموذج لدراجة هوائية تعمل بالطاقة الكهربائية ويمكنها أن «تطير».
وفي الوقت الحالي، يمكن التحكم بالدراجة الهوائية، التي سيصبح فعلها مرادفاً لاسمها «هوائية»، بواسطة جهاز تحكم عن بعد، لكن المصممين الستة، الذين يعملون عليها، يأملون في أن يتمكن الناس من التحليق بها. كما يأملون في تطوير تكنولوجيا البطاريات، بحيث ترفع من مدة تحليق الدراجة لأكثر من خمس دقائق.
وقال المدير الفني لدراجات «ديوراتيك» ميلان دوتشيك إنه «نظراً لأن قدرة البطاريات تتضاعف مرة كل عشر سنوات، فإننا نتوقع أن ترتفع قدرة البطارية بما يكفي لاستخدامها (الدراجة الطائرة) في الرياضات والسياحة وأمور مماثلة».
وتبدو الدراجة الطائرة أشبه بدراجة خاصة بتسلق المناطق الجبلية، كما أنها تحتوي على محركي دفع أماميين وآخرين خلفيين، إضافة إلى محرك على الجانبين.
وقال سائق الدراجة الطائرة، ولنطلق عليه منذ هذه اللحظة اسم «الطيار» جان سباتني إن وزنها ثقيل نسبياً ما يجعل من التحكم بها أمرا صعباً بعض الشيء.
(«سكاي نيوز»)
إضافة تعليق جديد