داعش يعدم مقاتلين من «الحر» ذبحاً بالسكين
أقدمت ميليشيا «جيش خالد بن الوليد» المبايعة لتنظيم داعش الإرهابي، في ريف درعا على إعدام، عنصرين من ميليشيا «الجيش الحر»، ذبحاً بالسكين، وذلك بتهمة انتمائهما لما تسمى «صحوات الردة».
وبحسب مواقع إلكترونية معارضة، نشر المكتب الإعلامي التابع لميليشيا «جيش خالد» على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لما قال: إنه «عملية إعدام الشابين عمر عرار من مدينة نوى، ونشأت العيد من بلدة الشجرة»، لانتمائهما لـ«صحوات الردة»، ذبحاً بالسكين، على حد تعبير «المكتب».
وتعتبر طريقة الإعدام ذبحاً بالسكين الأولى من نوعها التي تنفذها ميليشيا «جيش خالد» في مناطق سيطرتها بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وهي طريقة مشابهة للإعدامات التي ينفذها تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
من جهتها، ووفقاً للمواقع، قصفت الميليشيات المسلحة، مساء أول من أمس، براجمات الصواريخ، مواقع «جيش خالد» في بلدة الشجرة، التي تعد أهم معاقله بمنطقة حوض اليرموك، دون ورود معلومات عن قتلى أو خسائر في صفوف تلك الميليشيا.
يذكر أن «جيش خالد» شنت قبل نحو شهر، هجوماً مفاجئاً تمكنت فيه من السيطرة على بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وجلين وتل جموع وتل عشترة بريف درعا الغربي، وجميعها كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة، ومنذ ذلك الوقت تسعى تلك الميليشيات إلى استعادة تلك المناطق، إلا أنها فشلت في تحقيق ذلك.
وكانت ميليشيا «لواء شهداء اليرموك» وميليشيا «حركة المثنى الإسلامية» العاملتين في حوض اليرموك بدرعا، اندمجتا تحت مسمى «جيش خالد بن الوليد» في أيار الفائت، ليعلن عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك» مبايعته لتنظيم داعش.
وكالات
إضافة تعليق جديد