خلال خمس سنوات دمشق بلا كابلات هوائية
تقوم محافظة دمشق بطمر 15 كم من الكبلات الهوائية لكهرباء التوتر المتوسط سنوياً ليتم طمر جميع شبكات الكهرباء الهوائية مع حلول عام 2015 داخل المدينة. وأكد مصدر مسؤول في محافظة دمشق أن مديرية الكهرباء بدأت بإزالة الشبكات الهوائية عام 2006.
وجال محافظ دمشق بشر الصبان صباح أمس مع الوفد اليوناني على مشروع توسيع مدخل دمشق الشمالي.
وبيّن الصبان سعي المحافظة لإنجاز الربط بين دمر وتوسع قدسيا في المرحلة الأخرى من مشروع طريق قصر الشعب واختصار نحو 7 كم طريق الثقافي إلى قدسيا حيث سيكون الربط من خلال طريق قصر الشعب الذي سيمتد من المزة إلى توسع قدسيا مروراً بدمر والذي سوف يربط المتحلق الشمالي بالمتحلق الجنوبي وبالطرق الدولية الأخرى حيث يتكون هذا الربط من أربع مراحل بدأت بإنجاز عقدة العرين عام 2007 قبل إنجاز طريق قصر الشعب العام الحالي الذي سوف يخدم الكثافة السكانية باتجاه الغرب بدلاً من طريق قاسيون القديم حيث باتت دمر منطقة عبور من مناطق الاصطياف غرب دمشق إلى المدينة والتي باتت تضم 10 آلاف وحدة سكنية بين دمر وتوسع دمر.. حيث أشار إلى ذلك بعد أن قدم عرضاً مفصلاً عن مشروع المدخل الشمالي لمدينة دمشق.
وأكد مدير الإشراف في محافظة دمشق معن قنواتي أن العمل الذي كان يتطلب سنتين على المدخل الشمالي لدمشق تم اختصاره إلى 8 أشهر عبر تكثيف ورشات العمل وإدارة الموقع على شكل أجزاء مقسمة إلى خمسة مشروعات، لكل واحد إدارة مشروع ومهندسو إشراف ومقيمون على أرض المشروع.
ولفت أيضاً إلى اعتماد المحافظة نموذج الجور المسبقة الصنع التي يتم تصنيعها خارج الموقع قبل جلبها إلى أرض المشروع بعد تنفيذ نسبة 60% من ركائز الجسور الجاهزة للتركيب باستثناء الجسر الثالث في موقع المشروع والذي لم تستطع الجهات المنفذة استخدام عناصر مسبقة الصنع له بسبب وقوعه على منحنى حال دون ذلك واصفاً هذا الجسر بالمفتاح لمشروع المدخل الشمالي ما تتطلب التركيز على تكثيف العمل على هذا الجسر لكونه المفتاح الزمني للمشروع الذي يخدم حركة مرورية كبيرة جداً للعبور بين المحافظات الشمالية والجنوبية وإلى داخل المدينة ما دعا أيضاً إلى إرجاء عشر تحويلات مرورية لنقل الحركة من المحاور الرئيسية إلى المحاور الفرعية والتخديمية.
وأشار قنواتي إلى تضمن المشروع على شبكة تصريف للمياه متكاملة تصب في محطة المعالجة بعدرا عبر أقنية خاصة بها موضحاً أن المشروع يتكون من ثلاثة جسور يتم العمل بها على التوازي وليس على التسلسل مع تحقيق العنصر الجمالي لهذا المشروع.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد