حملة الفينيق السوري تطلق مرحلتها الثانية لدعم الاقتصاد الوطني
انطلقت المرحلة الثانية من الفعالية التي أعلنها المغتربون السوريون المشاركون في حملة الفينيق السوري لدعم الليرة السورية والاقتصاد الوطني من خلال جلسات التدخل العلني والمخصصة لدعم المنتجات الوطنية السورية والمساهمة بتقديم أفضل وأرخص الاسعار للمستهلكين بهدف تعزيز صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية.
و أكدت الدكتورة نسرين زريق من مؤسسي الحملة أنه سيتم اليوم افتتاح نقاط للبيع داخل البلاد وستكون الانطلاقة من محافظتي اللاذقية ودمشق وريفهما ليعقبها بعد ذلك باقي المحافظات والمناطق وذلك بعد تأمين وصول البضائع إلى الأماكن المحددة ليتمكن المواطن من شرائها بنصف السعر المحدد لها بالسوق المحلية موضحة أن نقاط البيع ستكون مليئة بالسلع الغذائية وسيتم تزويدها باستمرار بجميع البضائع والمواد الأساسية على مدى عام كامل ليتم بيعها بسعر موحد في جميع المناطق.
وعن آلية عمل مرحلة التدخل العلني الثانية للمغتربين السوريين أوضحت زريق أنها موجهة لدعم المنتجات الوطنية السورية سواء كانت للقطاع العام أو الخاص إضافة إلى دعم التصدير من خلال شراء المغتربين للمنتجات المحلية وضخها في الأسواق العالمية مشيرة إلى أن الحملة تعتمد على خطة اقتصادية أعدت من قبل مختصين اقتصاديين وتجار وطنيين لدعم أسعار السلع وتخفيضها.
وأشارت زريق إلى أنه سيرافق المرحلة الثانية تنظيم بازارات شراء المنتجات الوطنية في مدن العالم والتي يتواجد بها المغتربون السوريون المساهمون والداعمون لحملة الفينيق السوري وقالت إن “الحملة تدعم كل شخص وفلاح وورشة صغيرة أو تاجر صغير أو صناعي سوري مازال يعمل بشرف في سورية مناضلا وراء لقمة العيش الكريمة”.
وكان التدخل العلني لدعم الليرة السورية بدأ من قبل المغتربين السوريين في دول الاغتراب قبل ساعة الصفر من تاريخ انطلاق حملة الفينيق السوري التي بدأت في ال 15 من الشهر الجاري والموجهة للمغتربين الوطنيين بهدف دعم العملة الوطنية وستستمر الحملة لمدة عام و يتم الإعلان عن مراحل التدخل العلني لدعم الليرة السورية عبر الإعلام الوطني السوري.
رشا محفوض
سانا
إضافة تعليق جديد