01-12-2014
حل لغز "مصاصي الدماء" المدفونين في بولندا
كشفت دراسة جديدة أن "مصاصي الدماء" المدفونين في بولندا مع مناجل حول أعناقهم وصخور في أفواههم، لمنع جثثهم من العودة والتهام البشر، كانوا مجرد سكان محليين من المنطقة التي دفنوا فيها.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة "ليزلي جريكوريكا"، عالمة الآثار والأحياء من جامعة جنوب ألاباما، إن إطلاق مصطلح "مصاصي الدماء" على المدفونين كان من السكان المحليين في المنطقة، التي اجتاحها وباء الكوليرا في ذلك الوقت.
وكانت حكايات مصاصي الدماء قد عمت أنحاء أوروبا الشرقية منذ القرن الـ 11، وفي التقاليد القديمة كان الشخص عُرضة لخطر أن يصبح مصاص دماء بعد الوفاة، إذا لم يكن قد تم تعميده في حياته، أو توفي بحادثة موت عنيفة، أو كان أول المتوفين بسبب وباء يجتاح المنطقة، أو كان من خارج المنطقة المحلية، طبقا لليزلي جريكوريكا.
وكالات
إضافة تعليق جديد