جماهير غفيرة شاهدت إحراق لندن

خلال فعاليات المهرجان الذي شهدته لندن، بين 30 آب (أغسطس) و4 أيلول (سبتمبر) لإحياء ذكرى الحريق الكبير الذي أصاب لندن عام 1666، تمّ إشعال النيران في مجسم خشبي عملاق للعاصمة البريطانية، حيث اجتمعت الحشود على ضفاف نهر التايمز لمراقبة المجسّم المشتعل طافياً فوق النهر، وقد بلغ طوله 120 متراً.

يذكر أنّ الحريق الكبير أصاب مدينة لندن في 2 أيلول (سبتمبر) من العام 1666، واستمرّ لأربعة أيام، فأتى على مدينة لندن القديمة، التي كانت قد بنيت من الخشب في القرون الوسطى، وكان يحيطها السور الروماني الأثري، وقد التهمت النيران آنذاك حوالي 13000 منزل، و87 كنيسة، وكاتدرائية القديس بولس القديمة، كما طالت غالبية مباني المدينة الخاصة بالهيئات والسلطات الرسمية.
ووفق المدير الفني في الأكاديمية الملكية للفنون، تيم مارلو، فإن المهرجان كان مميزاً، مؤكداً «لم أر تفاعلاً بهذه الطريقة المثيرة والمميزة، لبناء نموذج محاكاة لمدينة من 350 عاماً، ثم إشعال النار فيه».

وكالات