تونس: دعوات إلى انقاذ الحوار

دعت مجموعة من الأحزاب التونسية المعارضة المشاركة في الحوار الوطني، في بيان مشترك أمس، «الرباعي» الراعي للحوار إلى وضع حد لـ«حالة الضبابية» والتعجيل في المشاورات من أجل اختيار الشخصية الوطنية المستقلة لرئاسة الحكومة قبل 15 تشرين الثاني الحالي، وهو اليوم الذي من المفترض أن يقدّم خلاله رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض استقالة حكومته وفقاً لبنود مبادرة الحوار.
ودعت الأحزاب، المنتمية إلى «جبهة الإنقاذ الوطني» المعارضة، «الشعب التونسي والفعاليات السياسية والمدنية إلى الدخول في سلسلة من التحركات لفرض احترام التعهدات التي قدمتها الحكومة عند انطلاق الحوار الوطني» في 25 تشرين الأول الماضي.كما أكدت الأحزاب الموقعة على البيان تمسكها بحوار «جدي وهادف» يفضي إلى حل سريع للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد و«المرشحة إلى مزيد من الاشتداد والحدة»، موضحة أنه لا يمكن العودة إلى الحوار، الذي علّق في الخامس من الشهر الحالي بسبب تعثّر المفاوضات الخاصة بالشأن الحكومي، إلا في حالة التوافق على شخصية وطنية مستقلة لرئاسة الحكومة وإلغاء التعديلات المدخلة على فصول النظام الداخلي للمجلس الوطني التأسيسي «بشكل انقلابي».

(«وات»)