توسع حركة الإحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي على غزة

رفض عمال مرفأ مدينة ليفورنو الإيطالية تحميل شحنة أسلحة ومتفجرات بعد معرفتهم بأن وجهتها ستكون إلى مرفأ أسدود “الإسرائيلي”، في وقت يشن فيه الكيان الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة.

ونقل موقع “كونتروبيانو” الإيطالي عن نقابة عمال مرفأ مدينة ليفورنو، أنها اعترضت على تحميل “أسلحة ومتفجرات ستستخدم لقتل الفلسطينيين”.

وقالت تقارير صحفية إن نقابات عمال الرصيف تحاول جمع معلومات عن المزيد من الشحنات لمنعها من الوصول إلى “إسرائيل” تضامناً مع الفلسطينيين.

وأضاف الموقع أن عمال النقابة تلقوا تقريراً عن وجود عشرات المركبات العسكرية الجاهزة للصعود على متن سفينة Molo Italia.

كما دعت تجمعات عمالية في المرافئ الإيطالية إلى زيادة التنسيق بينها، من أجل منع شحن الأسلحة إلى “إسرائيل”.

في السياق، ودون سابق إنذار، دمرت طائرات حربية إسرائيلية عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، فجر أمس الأحد، في حي الرمال، غربي مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع عدد القتلى من جراء الهجوم إلى 8، في حين ذكر شهود عيان أن عائلات كاملة ما تزال تحت الأنقاض.

وشهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية أمس السبت، احتجاجات ومظاهرات تنديداً باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس وقطاع غزّة.

ومنذ الإثنين، تشن “إسرائيل” عدواناً بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن 145 قتيلاً، بينهم 41 طفلاً، و23 سيدةً، و1100 إصابة بجراح متفاوتة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.