تنصيب روسيف أول رئيسة للبرازيل

تم تنصيب الخبيرة الاقتصادية اليسارية، ديلما روسيف (63 عاماً)، أمس، رئيسة للبرازيل، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد .

وتولت روسيف الرئاسة خلفاً للرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي ترك منصبه متمتعا بمستويات قياسية من التأييد الشعبي، غير أنه لم يكن يحق له خوض الانتخابات الرئاسية للفوز بفترة ثالثة، إذ يمنع الدستور تولي الرئاسة ثلاث فترات متعاقبة .

وجرى تنصيب روسيف في مجلس النواب بالكونغرس البرازيلي، وقالت “أتعهد بالاستمرار في الدفاع والالتزام بالدستور والالتزام بالقانون وتعزيز الرفاهية العامة والحفاظ على وحدة البرازيل والنزاهة والاستقلال”، ودعت في كلمة حفل تنصيبها، إلى إصلاح شامل لقانون الضرائب، وأوضحت “أنها ستعطي أولوية لضمان استقرار الأسعار” .

وقوبل أداء روسيف لليمين بتصفيق 800 ضيف مدعو، من بينهم 20 رئيس حكومة أجنبياً .

ووصلت روسيف، مرتدية فستاناً أنيقاً عاجي اللون، مقر الاحتفال بصحبة ابنتها الوحيدة بولا في سيارة مغطاة، إذ منعتها الامطار الغزيرة من استخدام سيارة مفتوحة . وفازت روسيف، التي اعتقلت وتعرضت للتعذيب خلال الحكم الدكتاتوري للبرازيل في الفترة بين 1964 و،1985 بمقعد رئاسة ثامن أكبر اقتصاد في العالم بهزيمة مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي خوسيه سيرا في جولة الإعادة التي أجريت في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي .

المصدر: وكالات