تقرير: القذافي يبحث تعويض يهود ليبيا ويلتقيهم في روما

09-06-2009

تقرير: القذافي يبحث تعويض يهود ليبيا ويلتقيهم في روما

قالت تقارير إن الرئيس الليبي، معمر القذافي، دعا إلى عقد لقاء مصالحة مع الجالية اليهودية الليبية المقيمة في العاصمة الإيطالية روما، بهدف إيجاد حل لمسألة التعويضات التي يطالب بها أبناء الجالية لقاء أملاكهم التي صودرت عام 1967.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، سيغادر الرئيس الليبي الأربعاء متجها إلى روما في زيارة تستمر أربعة أيام.

وعقب الحرب الإسرائيلية العربية، عمدت السلطات الليبية إلى طرد اليهود من لبيبا ومصادرة أملاكهم، ولم يتم حتى الآن تعويضهم عنها.

وقالت الصحيفة إن القذافي حدد يوم السبت لعقد اللقاء، في حين دعا شالوم تشوفا، نائب رئيس الجالية اليهودية في روما إلى تغيير موعد اللقاء، نظرا لقدسية يوم السبت لدى أتباع الديانة اليهودية.

وأكد تشوفا أن "السبت مقدس لدى كل من يهود ليبيا ويهود روما ولن نسمح بتدنيسه"، مضيفا "إن لم يتم تغيير الموعد فإن اللقاء لن يتم."

وفي السياق نفسه، اتفق الطرفان على عقد لقاء بين ممثلي الجالية والسفير الليبي في روما صباح الاثنين للتوصل إلى اتفاق نهائي.

ويقدر عدد اليهود المقيمين في روما بنحو 15 ألف نسمة، كانت البحرية الإيطالية قد ساهمت في إجلائهم إثر تهجيرهم، عقب الحرب بين إسرائيل وجيرانها العرب، والتي استمرت ستة أيام، في حزيران 1967.

وكان نجل الرئيس القذافي، سيف الإسلام، قال العام الماضي إن ليبيا "مستعدة لدفع تعويضات لليهود الليبيين، الذين غادروا ليبيا في العام 1948 وبعد هذا التاريخ."

وأعلن أن "بلاده تنوي البحث في تعويض يهود ليبيا، الذين غادروها إلى إسرائيل، وأنها تدعوهم أيضا، العودة إلى وطنهم، والحصول على الجنسية الليبية، وكافة الحقوق المترتبة عليها أيضا."

وكانت إسرائيل كررت غير مرة مطالبتها ليبيا بدفع نحو مليار دولار، تعويضا عن ممتلكات اليهود الذين تقول إنهم طردوا من ليبيا، بعد أن قام الرئيس القذافي بتأميم أملاكهم عام 1969 بعد تسلمه مقاليد السلطة.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...