تفجير خط الغاز بين مصر واسرائيل
افادت وسائل إعلام مصرية إن انفجاراً في أنبوب الغاز وقع يوم 22 يوليو/تموز بشمال سيناء، المؤدي إلى محطة ضخ الغاز إلى إسرائيل.
ونقلت صحف مصرية عن شهود عيان قولهم إن ألسنة اللهب ارتفعت حتى تمكن سكان مدينة الشيخ زويد التي تبعد عن شرق العريش بنحو 35 كلم، من مشاهدتها واضحة وأنارت سماء المنطقة.
وعلى الفور هرعت سيارات الدفاع المدني إلى موقع الانفجار "وجاري التعامل مع ألسنة اللهب المرتفعة"، كما "تم إغلاق محابس الغاز غرب العريش في محاولة لتهدئة النيران المتصاعدة بقوة".
وكانت الحكومة المصرية قد أوقفت نقل الغاز إلى إسرائيل "لمخالفات شروط التعاقد".
وقال مسؤول في شركة الغازات البترولية والطبيعية (جاسكو) التي تدير الخط إن اللهب ناتج عن بقايا غاز في إشارة إلى أن ضخ الغاز لإسرائيل متوقف منذ التفجير السابق.
وقال شاهد إن القائمين على التفجير وضعوا عبوة ناسفة أو أكثر تحت الخط المدفون في الرمال ثم فجروها.
ويعد هذا التفجير الـ 15 من نوعه لمحطات غاز خلال عام ونصف عام بعد ان "تردد أن مصر استأنفت تصدير الغاز لإسرائيل سراً".
وكانت شركة غاز شرق البحر المتوسط، وهي شركة مسجّلة في مصر، تصدّر الغاز المصري إلى شركات الكهرباء الإسرائيلية عن طريق خط غاز "العريش- أشكلون" يصل بين مصر من جهة وإسرائيل والأردن من جهة أخرى بطول 148 كيلومترًا، حتى قررت مصر إيقاف التصدير إلى إسرائيل في أيار/مايو الماضي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد