تفاؤل إيراني بالمحادثات النووية: جولة جديدة في 7 نيسان

20-03-2014

تفاؤل إيراني بالمحادثات النووية: جولة جديدة في 7 نيسان

انتهت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الـ«5+1» في فيينا أمس، بالاتفاق على موعد جديد في شهر نيسان المقبل، وسط تفاؤل إيراني وتشاؤم أميركي.
فقد أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق شامل حول البرنامج النووي لبلاده بحلول 20 تموز المقبل، بينما قال مسؤول أميركي رفيع المستوى، إن التغلب على الخلافات بين إيران والقوى العالمية الست بخصوص برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم سيكون صعباً للغاية.
ووصف ظريف، بعد لقائه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، المفاوضات بأنها تسير بشكل «جيد» حتى الآن. وقال رداً على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن يفي المفاوضون بالمهلة إنه يتوقع ذلك، «أنا متفائل إزاء مهلة 20 تموز».
بدورها قالت آشتون، إن القوى العالمية وإيران اتفقتا على إجراء جولة جديدة من المحادثات النووية في فيينا في الفترة من السابع إلى التاسع من نيسان المقبل.
بدوره، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن موعد استئناف المفاوضات هو من 7 إلى 9 نيسان، مشيراً الى أن محادثات اليومين الماضيين تناولت قضية رفع العقوبات وكذلك مسألة مفاعل آراك النووي.
وأوضح عراقجي أن وقف العمل في المفاعل غير مطروح للنقاش وأن المحادثات تستهدف طمأنة المجتمع الدولي إزاء عدم استخدام المفاعل في أغراض عسكرية. كما أعاد التأكيد أن الهدف من المفاعل هو إنتاج النظائر الطبية المشعة، نافياً وجود جانب عسكري.
وقدم الجانبان مقترحات تتعلق بالتعاون النووي وخصوصاً حول «مفاعلات المياه الخفيفة والنووي لأهداف طبية والوقود الجديد والأبحاث والتطوير النووي المطبق في مجال الزراعة».
من جهته، قال المسؤول الأميركي عقب جولة المفاوضات «إنها فجوة (بخصوص التخصيب) ستتطلب بعض الجهد الشاق للوصول إلى نقطة نجد عندها بعض الموافقة». ورأى أن الخلافات بخصوص مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل والمزمع إنشاؤه في إيران لا تزال واسعة أيضاً.
وفي طهران، أکد الرئيس الإيراني حسن روحاني، استمرار المفاوضات النووية والحقوق المشروعة للشعب الإيراني في هذا المجال، قائلاً إن «إيران جزء من الدول التي تمتلك التقنية النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وستبقي تمتلكها».
وقال روحاني، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إن «الهدوء الذي أوجدته حكومة التدبير والأمل سيشكل الرکن الرئيسي لتحرك المجتمع في العام الإيراني المقبل»، الذي يبدأ غداً.
وأضاف أنه «اذا توصلنا الي اتفاق نهائي (في الملف النووي) فإنه سيخدم مصالح الجميع سواء المنطقة والغرب والشرق وإيران»، مشيراً إلي أننا نريد أن نمتلك کل التقنيات من جهة ومن جهة أخري، لا نريد إثارة قلق أحد وهو قابل للتحقيق، وأن الاتفاق المؤقت لفترة ستة أشهر قد أثبت هذا الأمر.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...