تـرى هـل قبلـت بـه؟
ذات أمسية، دعا البريطاني بيت سمسون (26 سنة) صديقته هانا ماكدوناغ (25 ســــنة) لحضور فيلم سينمائي بعنوان «34 شــوتس أوف روم»، للاحتفال بعيد ميلادها.
دخلا إلى قاعة سينما ووترشيد في بريستول في بريطانيا، اشتريا بطاقتين للفيلم. أطفئت الأنوار، واستُهل عرض الفيلم بسلسلة إعلانات، كما هو شائع في قاعات السينما، ثم تم عرض أسماء أبطال فيلم. ثم بدأ العرض.
ذُهلت هانا، وهي تشاهد حبيبها بطلاً في الفيلم يظهر عاري الصدر ويلبس سروالاً، ويستبدله بغيره، هكذا دواليك، دون أن تفهم شيئاً، إلى ان بلغ الفيلم، عقـدته، وركع بيت على إحدى ركبتيه، وقدّم لحبيبته خاتماً.
عندها علمت أن بيت «كان يريد طلب يدها بطريقة استثنائية»، وأجابت صارخةً، «نعم.. نعم»، غير آبهة بـ«ذهول» الحاضرين في القاعة، الذين تبين في ما بعد أنهم «متواطئون مع بيت.. تماماً مثل إدارة قاعة السينما التي طبعت بطاقات مزيفة للفيلم، وأخرجت بضعة إعلانات له، ليبدو كل شيء حقيقياً»، ففي النهاية أراد بيت «شيئاً مختلفاً لأنك لا تفعل ذلك سـوى مرة في الحياة»، قال العريس!
المصدر: السفير نقلاً عن «التايمز»
إضافة تعليق جديد