تعديل ميزانية الدفاع الإسرائيلية بسبب التوقعات الاقتصادية السيئة
كشفت صحيفة »معاريف«، أمس، أن ميزانية الدفاع في إسرائيل، التي لم تكن تخضع للرقابة، تتعرض لتعديلات كبيرة بسبب التوقعات الاقتصادية السيئة. وأوضحت أن المؤسسة العسكرية سوف تلزم بنيل مصادقة الحكومة والكنيست على المشاريع التطويرية الكبرى.
وترى مصادر في وزارة المالية الإسرائيلية أن المبادرة الجديدة هي تعديل لازم منذ سنوات عديدة. وقال مصدر في المالية »حتى إذا لم يقر قانون التسويات في نهاية المطاف في الكنيست، بسبب الوضع السياسي غير المستقر، فإن قرارا بتأليف لجنة تقرر قواعد الرقابة على ميزانية الدفاع ستتخذه الحكومة بلا ريب، وهذه ثورة حقيقية«. وأضاف »ميزانيات الدفاع هائلة، وتستدعي الرقابة على الشكل الذي ينفق فيه جهاز الأمن الأموال، على بند القوى البشرية مثلا«.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة المالية معنية في الوصول إلى قرار حول شكل الرقابة، في ظل الاتفاق مع وزارة الدفاع، حتى لو ان جهاز الأمن »لن يستطيب« مجرد تأليف اللجنة. وحسب المصادر »فقد حان الوقت لان تصبح ميزانية الدفاع، مثل كل ميزانية حكومية، حتى لو بقيت معظمها سرية«.
وتدّعي مصادر في جهاز الأمن، في المقابل، أن انتهاج الرقابة بالصيغة المعنية بها وزارة المالية هو أمر »غير منطقي«، موضحة أن هذه ميزانية خاصة تختلف عن بقية ميزانيات الوزارات. وقال مصدر أمني »ليس صدفة أنه على مدى عشرات السنين كانت ميزانية الدفاع تقر كإطار. من ناحيتنا، ليس هناك أي احتمال في أن يتغير هذا الأمر. سنعارض اقتراح المالية بحزم«.
ومن دون صلة بالمواجهة المتوقعة حول المبادرة الجديدة المتعلقة بميزانية عام ،٢٠٠٩ تجري في هذه الأيام مواجهة بين وزارة المالية ووزارة الدفاع حول ٤ مليارات شيكل في ميزانية عام .٢٠٠٨
الجيش الإسرائيلي في أرقام: وللعلم فإن الدولار يساوي حاليا ٣,٥ شيكلات.
ـ الميزانية السنوية: ٥٠,٥ مليار شيكل.
ـ نفقات الأجور: ٢٠ مليار شيكل.
ـ دفعات للمعوقين وعائلات القتلى: ٤ مليارات شيكل.
ـ كلفة التدريبات: مليار شيكل.
ـ كلفة الغذاء: ٨٠٠ مليون شيكل.
ـ دفعات الضرائب العقارية: ٣٥٠ مليون شيكل.
ـ نفقات هواتف: ١٥٠ مليون شيكل.
ـ سفريات الجنود في القطارات: ١٠٠ مليون شيكل.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد