تظاهرة في نواكشوط تطالب برحيل الحكومة الموريتانية
تظاهر مئات الموريتانيين من أنصار حركة “شباب 25 فبراير”، أمس، أمام مبنى رئاسة الوزراء في نواكشوط مطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء مولاي ولد محمد الأغظف فوراً . وردد المتظاهرون شعارات متعددة من بينها “الحكومة الأمنية عليها الرحيل بعد أن أخفقت في تلبية مطالب الشعب” .
كما حمل المتظاهرون صوراً لوزير الداخلية محمد ولد أبيليل ومدير الأمن الجنرال محمد ولد الهادي، مطالبين بمحاكمتهما بوصفهما ضالعين في أحداث “الجمعة السوداء”، حيث تعرض العشرات من أنصار الحركة لعمليات قمع وحشي خلال مظاهرة الأسبوع الماضي وسط نواكشوط .
وردد المتظاهرون بنود العريضة المطلبية التي تقدمت بها الحركة التي تأسست على “فيسبوك” وترفع شعار “الشعب يريد إصلاح النظام” .
ويأتي اعتصام الأمس ضمن سلسلة نشاطات أقرتها حركة “شباب 25 فبراير” تحضيراً ل”يوم الغضب” على المستوى الوطني، تحدد أن يكون يوم 25 إبريل/نيسان المقبل، الذي يراه المراقبون امتحاناً كبيراً أمام الحركة الشبابية .
وكان العشرات من “شباب الصمود 25 فبراير” قد نظموا مساء الثلاثاء تظاهرة وسط نواكشوط مطالبين بإصلاح النظام .
وقالت مصادر من أوساط المتظاهرين إنهم من “شباب 25 فبراير” لكنهم باتوا يرفضون تدني سقف المطالب والاندفاع الحاصل لرفاقهم السابقين نحو مطالب آنية . ونددت “السلطة العليا للإعلام” (حكومية) بالقمع الذي تعرض له صحافيون موريتانيون خلال تغطيتهم لتظاهرة حركة “شباب 25 فبراير” الجمعة الماضي . وطالبت في بيان بالتحقيق مع المسؤولين عن القمع ومعاقبتهم، مؤكدة أن محاولة الحد من حرية الصحافة “يشكل تجاوزاً خطراً وانتهاكاً صريحاً للسياسات والتوجه العام” .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد