تسريبات عن عمليات قادمة لـ«عسكر طيبة» و«جيش محمد» ضد الهند
الجمل: وجه رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج انتقاداً شديد اللهجة اتهم فيه الحكومة الباكستانية بالتواطؤ مع جماعة "عسكر طيبة" ودفعها إلى شن سلسلة من الاعتداءات والهجمات الجديدة ضد المصالح والمنشآت الهندية.
أضافت المعلومات أن تصريحات سينج الشديدة اللهجة تضمنت الإشارة إلى معلومات تقول بأن سلطات الأمن الهندية قد رصدت أعداداً متزايدة من عناصر حركة "عسكر طيبة" الذين نجحوا في عبور الحدود الباكستانية – الكشميرية وبقوا في كشمير فترة، ثم نجحوا في عبور الحدود الكشميرية – الهندية إلى شمال الهند، بالإضافة إلى تغلغل هذه العناصر إلى العديد من المدن الرئيسية الهندية بما شكل ضغوطاً متزايدة على أجهزة الأمن الوقائي الهندية خاصة أن عناصر "عسكر طيبة" يتميزون بالقدرات العسكرية العالية، كما أن الأمر هذه المرة لا يقتصر على حركة "عسكر طيبة" بل يتعداها إلى حركة أخرى تطلق على نفسها اسم "جيش محمد" سبق أن نفذت هجوماً ضد البرلمان الهندي عام 2001 مما أدى إلى قتل العشرات، وحالياً تقول المصادر المخابراتية الهندية بأن حركة "جيش محمد" تم إحياؤها عن طريق تجديد العناصر والقدرات بما جعلها مؤهلة للقيام بدور حيوي في العلميات القادمة المحتملة ضد الهند وهي العمليات التي ستكون هذه المرة بواسطة التحالف الذي يقوم على شراكة "عسكر طيبة" مع "جيش محمد".
الجمل
إضافة تعليق جديد