تريد لقاء نجمة هوليوودية ... هذه هي الشروط
جاءت أنجلينا جولي وجوليا روبرتس قبل أيام الى باريس، للترويج لفيلميهما الجديدين «سولت» بالنسبة الى جولي و «كُل وصلِ وحب» لروبرتس. والأمر في حد ذاته أكثر من طبيعي بما أن النجوم يفعلون هذا الشيء عموماً، إلا أن «الغرائب» التي عاشها الإعلاميون تثير الدهشة.
فقد جرت المقابلات الصحافية مع النجمتين في فندق بريستول الفاخر، حيث حُدّد لكل إعلامي موعد مع إحدى النجمتين الهوليووديتين الشهيرتين، في جناح كان عليه الانتـــظار فيه بوجود ما لذ وطاب من مأكل ومشرب على «بوفيه» أشـــبه بوليمة كبرى. وقبل أن يتمكن الصحافي من إشــباع نظره فقط، يظهر فجأة المسؤول عن العلاقات العامة للنجمة ويدعوه الى مرافقته حتى الغرفة التي جهزت خصيصاً للمقابلات.
غرفة جولي توسطتها طاولة كبيرة بيضاوية الشكل تشبه مكتب الرئيس الأميركي في البيت الأبيض. وكان على الصحافي أن يتخلى عن كل ما يحمله في جيوبه ويديه من مفاتيح وهاتف خليوي وحقيبة يدوية وحتى جهاز التسجيل إذا كان يعمل في الصحافة المكتوبة، قبل السماح له بدخول الغرفة. المسموح به فقط قلم ودفتر، أو جهاز تسجيل وميكروفون إذا كان يعمل لإذاعة، وفي هذه الحالة لا قلم ولا دفتر، على أن يستعيد ممتلكاته التي كانت قد استبدلت ببطاقة صغيرة مرقمة، بعد انتهاء المقابلة ومغادرته الغرفة. أما مصافحة جولي فهي من سابع المستحيلات، إذ عليه أن يجلس على طرف الطاولة بينما تجلس هي في الطرف الآخر، بعيدة منه.
أما مع روبرتس فالموضوع مختلف. يرفع مسؤول علاقاتها العامة الهاتف في «السويت» الذي تشغله ويتصل بخدمة الغرف «روم سرفيس» طالباً إحضار طبق من سلطة «سيزار» للنجمة من دون ثوم ولا بصل، فقط خس وشرائح دجاج، وفي خلال دقيقتين فقط، «لإرضاء من تعلمون» على حد تعبيره. وكان له ولنجمته ما أراد، فقد حضرت السلطة في خلال أقل من دقيقتين، والتهمتها النجمة في أقل من 10 دقائق.
الدخول الى عالم روبرتس أقل تعقيداً من الدخول الى عالم جولي، فهنا مسموح إدخال الأشياء الخاصة، لكن على الصحافي أن يجلس على مقعد محدد فيما الممثلة تجلس في مواجهته من دون أن تفصل بينهما طاولة أو أي حاجز آخر.
لكن المفاجأة هي في وجود كاميرا فيديو تسجل الحديث وعدّاد فوق طاولة صغيرة يبدأ بالعد التنازلي اعتباراً من الثانية 59 قبل انتهاء الحديث الذي حُدد وقته بـ 28 دقيقة. وعند اقتراب العداد من الصفر ينتصب فجأة مسؤول العلاقات العامة في الغرفة مودعاً الصحافي بحرارة من دون أن يترك له أي ثانية كي يعبّر للنجمة عن شكره لها... أو ربما إعجابه بها.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد