تراجع طفيف للنفط وصعود الدولار
تراجع سعر النفط الجمعة طفيفا بعد اقترابه من 73 دولارا للبرميل مع صعود الدولار. وفي الوقت نفسه أغلقت الأسهم الأميركية على تباين فيما تراجعت الأسهم الأوروبية.
وقبل هذا التراجع المحدود كان سعر برميل النفط قد لامس 73 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر.
وفي ختام تعاملات الجمعة ببورصة نايمكس التجارية في نيويورك, تراجعت أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي 64 سنتا إلى 72.04 دولارا للبرميل. وفي لندن تراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 87 سنتا ليسجل عند التسوية 70.90 دولارا للبرميل.
وقال محلل نفطي في نيويورك إن أسواق النفط والمنتجات البترولية شهدت الجمعة مبيعات لجني الأرباح شجع عليها صعود الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسة.
ومن شأن صعود الدولار أن يضعف أسعار السلع الأساسية عن طريق خفض القدرة الشرائية للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وكانت علامات على انتعاش محتمل للاقتصاد العالمي قد رفعت النفط الأميركي الخميس إلي أعلى مستوى للتسويات منذ 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي أسواق الأسهم, أغلقت وول ستريت على تباين حيث ارتفع مؤشران وانخفض ثالث. وتراجع مؤشر ناسداك لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية بعد توقعات مخيبة للآمال من شركة "ناشيونال سميكوندكتور".
لكن مكاسب لأسهم قطاعات مثل شركات الأدوية رفعت مؤشري داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز.
وبهذه النتئج تكون المؤشرات الثلاثة الرئيسة في وول ستريت قد أنهت الأسبوع على مكاسب. وأغلق مؤشر داو جونز القياسي مرتفعا 0.32% بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 0.14%.
كما أغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضا 0.19%.
من جهتها أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة بعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب، بعد أن تغلبت خسائر لأسهم شركات السلع الأساسية مع تراجع أسعار النفط والمعادن.
وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا الجلسة منخفضا 0.28%، لكنه ينهي الأسبوع على مكاسب قدرها 1.5%. وجاءت أسهم الشركات النفطية في مقدمة الخاسرين مع تراجع أسعار الذهب الأسود.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد