10-07-2021
تحدت ظروفها الصعبة ونجحت بشهادة الثانوية العامة
Image
عبر بصيرتها ورغبتها بإثبات وجودها واجهت الكفيفة تمارى خالد عزام من محافظة السويداء ظروفها الصعبة وحولتها إلى مرحلة تحد كللتها بالنجاح في شهادة الثانوية العامة للفرع الأدبي خلال العام الدراسي الحالي بمجموع درجات يؤهلها لدخول الاختصاص الذي ترغبه.
تمارى التي تثق بنفسها وبإمكاناتها بينت أنها نالت الشهادة الثانوية من خلال الدراسة بثانوية الشهيد كمال عبيد وذلك بمجموع صاف قدره 2190 درجة من 2400 درجة مع درجات قريبة من المعدل ببعض المواد كاللغة الإنكليزية التي حصلت فيها على 397 من أصل 400 درجة والتاريخ 285 من أصل 300 درجة منوهة بدور الكادر التدريسي المتكامل مع دور أهلها في تشجيعها وتحفيزها.
وروت تمارى المنحدرة من قرية صلاخد والتي تقطن حالياً بمدينة السويداء كيف كانت والدتها تقرأ لها وهي تقوم بحفظ المواد حيث وصلت إلى الامتحانات جاهزة للتقديم مبينة أن دراستها كانت لساعات محدودة خلال العام الدراسي مع التركيز بشكل أكبر خلال فترة الانقطاع والخضوع لدورات تقوية أحياناً ببعض المواد.
سعادة لا توصف غمرت تمارى بعد صدور نتائج الثانوية العامة فهي تعيش حالة تفاؤل وتؤمن بأن الغد نصنعه بالعلم والأمل للوصول إلى هدفنا مؤكدة أنه على الإنسان أن يؤمن بفكرة أنه قادر ليستطيع تحقيق ما يريده في هذه الحياة المليئة بالمصاعب والتحديات.
وأمام طموح الشابة تمارى التي ترغب بالتسجيل في الجامعة إما بقسم اللغة الإنكليزية التي تحبها أو بدراسة علم النفس لكونها لديها اهتمام ومتابعة لهذا المجال فإنه لا شيء مستحيلاً لأنه سبق لها الدمج بالمدارس مع الطلاب الأصحاء منذ الصف الرابع وتجاوزت كل التحديات بمعنويات مرتفعة كما ذكرت.
التفوق بالمجال العلمي يتماشى مع مواهب تمارى الفنية فهي عازفة على آلة الأورغ وسبق لها المشاركة بالعديد من الحفلات في المركز الثقافي بمدينة السويداء ومسرح مديرية التربية بإشراف المدرس بسيم الشحف.
ووفقاً لوالدة تمارى لينا عزام فإن ابنتها طموحة ولديها قدرة على الحفظ والاستيعاب بشكل كبير وشهد لها مدرسوها بحبها للعلم منذ صغرها مع امتلاكها لإرادة قوية وثقة كبيرة بالنفس مشيرة إلى أنها رافقتها بأجواء الامتحانات وعاشت معها أجمل وأصعب اللحظات منوهة بحسن التنظيم الموجود لدى تمارى وتوفيقها خلال العام الدراسي بين زيارة الأصدقاء والأقارب وممارسة هوايتها والقيام بالدراسة.وتمارى بحسب المرشدة النفسية في ثانوية الشهيد كمال عبيد ميس مراد كانت لافتة بحضورها منذ دخلت المدرسة وأحبها رفاقها وبادلتهم المحبة وأثبتت وجودها عبر التصميم الذي امتلكته للوصول للنجاح مبينة أنها شكلت أنموذجاً مهماً للدمج بالمدارس.
تمارى ليست الكفيفة الوحيدة التي دخلت الحياة من بوابة العلم لكنها تعد مثالاً مع غيرها من الطلاب المكفوفين في هذا المجتمع الذي يكبر بأبنائه المجتهدين في مختلف المجالات ومهما كانت الظروف.
سانا
تمارى التي تثق بنفسها وبإمكاناتها بينت أنها نالت الشهادة الثانوية من خلال الدراسة بثانوية الشهيد كمال عبيد وذلك بمجموع صاف قدره 2190 درجة من 2400 درجة مع درجات قريبة من المعدل ببعض المواد كاللغة الإنكليزية التي حصلت فيها على 397 من أصل 400 درجة والتاريخ 285 من أصل 300 درجة منوهة بدور الكادر التدريسي المتكامل مع دور أهلها في تشجيعها وتحفيزها.
وروت تمارى المنحدرة من قرية صلاخد والتي تقطن حالياً بمدينة السويداء كيف كانت والدتها تقرأ لها وهي تقوم بحفظ المواد حيث وصلت إلى الامتحانات جاهزة للتقديم مبينة أن دراستها كانت لساعات محدودة خلال العام الدراسي مع التركيز بشكل أكبر خلال فترة الانقطاع والخضوع لدورات تقوية أحياناً ببعض المواد.
سعادة لا توصف غمرت تمارى بعد صدور نتائج الثانوية العامة فهي تعيش حالة تفاؤل وتؤمن بأن الغد نصنعه بالعلم والأمل للوصول إلى هدفنا مؤكدة أنه على الإنسان أن يؤمن بفكرة أنه قادر ليستطيع تحقيق ما يريده في هذه الحياة المليئة بالمصاعب والتحديات.
وأمام طموح الشابة تمارى التي ترغب بالتسجيل في الجامعة إما بقسم اللغة الإنكليزية التي تحبها أو بدراسة علم النفس لكونها لديها اهتمام ومتابعة لهذا المجال فإنه لا شيء مستحيلاً لأنه سبق لها الدمج بالمدارس مع الطلاب الأصحاء منذ الصف الرابع وتجاوزت كل التحديات بمعنويات مرتفعة كما ذكرت.
التفوق بالمجال العلمي يتماشى مع مواهب تمارى الفنية فهي عازفة على آلة الأورغ وسبق لها المشاركة بالعديد من الحفلات في المركز الثقافي بمدينة السويداء ومسرح مديرية التربية بإشراف المدرس بسيم الشحف.
ووفقاً لوالدة تمارى لينا عزام فإن ابنتها طموحة ولديها قدرة على الحفظ والاستيعاب بشكل كبير وشهد لها مدرسوها بحبها للعلم منذ صغرها مع امتلاكها لإرادة قوية وثقة كبيرة بالنفس مشيرة إلى أنها رافقتها بأجواء الامتحانات وعاشت معها أجمل وأصعب اللحظات منوهة بحسن التنظيم الموجود لدى تمارى وتوفيقها خلال العام الدراسي بين زيارة الأصدقاء والأقارب وممارسة هوايتها والقيام بالدراسة.وتمارى بحسب المرشدة النفسية في ثانوية الشهيد كمال عبيد ميس مراد كانت لافتة بحضورها منذ دخلت المدرسة وأحبها رفاقها وبادلتهم المحبة وأثبتت وجودها عبر التصميم الذي امتلكته للوصول للنجاح مبينة أنها شكلت أنموذجاً مهماً للدمج بالمدارس.
تمارى ليست الكفيفة الوحيدة التي دخلت الحياة من بوابة العلم لكنها تعد مثالاً مع غيرها من الطلاب المكفوفين في هذا المجتمع الذي يكبر بأبنائه المجتهدين في مختلف المجالات ومهما كانت الظروف.
سانا
إضافة تعليق جديد