تباين في مساهمة المرأة في سوق العمل العالمية
يحتفل العالم هذا العام بيوم المرأة في 8 مارس/ آذار، وقد حققت النساء الكثير عبر مئة عام من إحياء هذه المناسبة، في ما يتعلق بالمساواة في مجالات الحياة كافة.
لكن النساء في كثير من مناطق العالم ينتظرن تحقيق المزيد، حسب ما تؤكد الأمم المتحدة ومنظمات معنية أخرى.
وتشير إحصاءات البنك الدولي عن مساهمة المرأة في قوة العمل العالمية الى تباين واضح من منطقة إلى أخرى.
ففي حين تبين الإحصاءات إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجل أدنى نسبة في هذا الضمار، وهي 26.7 في المئة، ترتفع هذه النسبة الى 72 في منطقة شرق آسيا والهادئ. وتتراوح نسبة مساهمة المرأة في سوق العمل بين هذين الرقمين (أنظر الجدول رقم 1).
وتوضح وثائق الأمم المتحدة التي تتضمن إحصاءات عن عمل المرأة في الوظائف الحكومية الى أنها لا تزال في نهاية السلم في مجالات الشؤون الخارجية والدفاع والاتصالات والعلوم والتكنولوجيا وغيرها.
لكنها تحتل مواقع جيدة في ما يتعلق بالرعاية والشؤون الاجتماعية والاقتصاد، وإلى حد ما في مجال الثقافة والرياضة والسياحة (انظر جدول رقم - 2).
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد