تأمين 50 طناً من الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية للقطاع الزراعي و70 طن من بذور القمح
صرّح وزير الزراعة "حسن قطنا" بعد قيامه بجولة على دير ماكر وكناكر ومزرعة النفور والحسينية بريف دمشق بأنّ دعم القطاع الزراعي من أهمّ أولويات الحكومة، وهي تعمل على توفير مستلزمات الإنتاج والمحروقات. وبعد مطالبة أهالي هذه القرى الوزير بتوفير مادة المازوت الزراعي في الوقت المناسب، وتأمين السماد لكل المحاصيل والأعلاف والأدوية البيطرية بالأسعار المدعومة والمقبولة، وتوفير الكهرباء والقروض لتركيب الطاقة البديلة حتى للآبار غير المرخصة وشق الطرق الزراعية وتأهيل الطرق القديمة واستصلاح الأراضي، وزيادة المنح والمشاريع للمرأة الريفية، أكد الوزير للفلاحين أن إقرار الخطة الزراعية جاء باكراً هذا العام لتأمين متطلباتها قبل تنفيذها حيث تم تأمين 70 ألف طن بذار قمح مغربلة ومعقمة جاهزة للتوزيع، و50 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية ستوّزع على دفعتين للمحاصيل الإستراتيجية والرئيسية والأشجار المثمرة.
إضافة إلى توجيه رئيس مجلس الوزراء لجعل الأولوية في تأمين المازوت للقطاع الزراعي والتدفئة، مشيراً إلى أنّ الدعم لأسعار مستلزمات الإنتاج سيكون حوالي 15 % عن سعر السوق، مع تغيير في آلية تسعير المحاصيل الإستراتيجية بحيث سيتم حسب الأسعار التسويقية، والذي سيحقّق بدوره دعماً وربحاً مضاعفاً للفلاح. ومع فتح باب قروض ميسرة لتركيب الطاقة البديلة واعتماد آلية جديدة لتمويل المشاريع الصغيرة وبذلك تأمين فرص عمل جديدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
الوطن
إضافة تعليق جديد