بيانات المقاومة قبل وقف اطلاق النار
أصدرت المقاومة الاسلامية امس البيانات الآتية عن المواجهات في مناطق الجنوب والقصف الصاروخي للمدن والمستعمرات الاسرائيلية:
حاولت طائرات العدو الصهيوني المروحية بتغطية من الطائرات الحربية حتى الساعة الاولى و35 دقيقة بعد منتصف الليل (امس الاول) الهبوط في منطقة سقوط الطائرة المروحية التي ما زالت تشتعل فيها النيران، لاخلاء جثث قتلى العدو، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الاسلامية لمنعها من تحقيق ذلك.
اعلنت المقاومة ان مجاهديها فجروا عند الرابعة و30 دقيقة صباحا عبوة ناسفة في جرافة تابعة لقوات العدو الصهيوني في تلة العويضة في العديسة، ما ادى الى تدميرها واشتعال النيران فيها. وتمكن المجاهدون عند الرابعة و50 دقيقة من تدمير دبابة وجرافة صهيونيتين في وادي الحجير واوقعوا من فيهما بين قتيل وجريح.
حاولت قوة مشاة معادية عند الثامنة والنصف صباحا التسلل في اتجاه بلدة البياضة، فاشتبك معها مجاهدو المقاومة بالاسلحة المناسبة.
حاولت قوة مشاة معادية تتقدمها جرافة عند التاسعة والنصف صباحا، التقدم الى بعض اطراف بلدة عيتا الشعب للقيام بجرف بعض منازل البلدة، فتصدى لها المجاهدون ودمروا الجرافة واجبروا قوة المشاة على التقهقر.
تستمر المقاومة في حصد دبابات العدو التي تحاول التقدم، فعند الثانية عشرة واربعين دقيقة دمر مجاهدو المقاومة دبابتي ميركافا تسللتا نحو سهل الخيام لنجدة الدبابات التي احرقت ليلا. وقد انفجرت الدبابتان بذخيرتيهما وطاقميهما، ولا تزال النيران تشتعل فيهما ليصبح عدد الدبابات المدمرة في سهل الخيام خمس دبابات تضاف اليهما دبابتان احرقتا يوم الجمعة.
يواصل مجاهدو المقاومة تصديهم لمحاولات العدو الدفع بدباباته وآلياته على محور الطيبة القنطرة، فبعد استهداف تجمع الآليات في المنطقة عند الثانية عشرة واصابة عدد من الآليات، تمكن المجاهدون بواسطة الصواريخ المضادة للدروع من تدمير ثلاث دبابات وجرافة على المحور نفسه، وتشاهد النيران تندلع في الآليات المتفجرة، بينما لا يزال ستة جنود صهاينة مصابين على الارض يستنجدون لاخراجهم من بين النيران. يخوض مجاهدو المقاومة الاسلامية مواجهات عنيفة مع قوات العدو في تل ابو الطويل على اطراف بلدة عيتا الشعب حيث لا يزال جيش الاحتلال يحاول منذ بداية عدوانه البري اجتياح البلدة، ويتصدى له المقاومون ببسالة، وقد تمكنوا عند الساعة 13.05 من تدمير آلية عسكرية وأحصي سقوط خمس اصابات للعدو.
وقعت قوة صهيونية كانت تتسلل الى وادي الحاج حسن بين بلدتي شيحين ومروحين في كمين محكم نصبه لها مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة .30 ودار اشتباك عنيف ادى الى وقوع عدد من الاصابات بين قتيل وجريح في صفوف القوة المتسللة
تعليقا على ما يروجه العدو الاسرائيلي حول الانزالات الجوية لنخبة ألوية الجيش والتوغلات البرية تؤكد المقاومة الاسلامية على المعطيات الآتية:
ان تصريحات القادة العسكريين من رئيس الاركان وقائد المنطقة الشمالية وسواه من الضباط تظهر العجز والتخبط واختراع انجازات وهمية لا تمت الى الوقائع المباشرة بأي صلة.
ان التوغلات المعادية هي في بعض المناطق المكشوفة والبعيدة عن نقاط المواجهة وتتم بواسطة المروحيات او بتقدم المدرعات في طرقات خالية وحين تصل الى مكامن المجاهدين تتحول الى هدف مباشر لا يستطيع معها الاحتلال الصمود في مواجهة صواريخ وكمائن المجاهدين الذين يدمرون اقوى دباباته ويسقطون مروحياته ويلحقون افدح الخسائر في صفوفه كما حصل في وادي مريمين ووادي الحجير والقنطرة وسهل الخيام وسواها من المناطق، وهذا ما سيلقاه العدو في كل منطقة يتسلل اليها.
ان العدو الذي يتحدث عن انزالات ضخمة وان هدفه القيام بعمليات لضرب المقاومة والبحث عن مواقع انتشارها، انما يحاول التغطية على فشله الميداني، ومع ذلك فإن المجاهدين الذين كانوا يقاتلون الغزاة على تخوم العدو من الناقورة الى عيتا الشعب وصولا الى سهل الخيام ويصدون محاولاته المتكررة لاجتياح القرى الحدودية، عمدوا الى القيام بعمليات تفتيش بحثا عن وجود اي قوات معادية في خراج القرى او التلال والاودية بهدف تنظيفها.
على الرغم من اقرار العدو ببعض الارقام حول عدد قتلاه وجرحاه لا يزال جيش الاحتلال يخفي الرقم الحقيقي لخسائره البشريه ولآلياته خشية انعكاس ذلك مزيدا من التدهور في معنويات جمهوره وجنوده. ان مجاهدي المقاومة يؤكدون في هذا المجال على وعدهم وعهدهم لأمتهم ولشعبهم بأنهم كما وعدوا قائدهم الامين العام السيد حسن نصر الله سيحولون ارض الجنوب الى مقبرة للغزاة، وقد بدأت اولاها في مواجهات يومي السبت والاحد.
لقد حدد قادة العدو وقف اطلاق الصواريخ كأحد اهدافهم من توسيع العدوان البري، وتؤكد المقاومة ان ذلك وهم وسراب، فإن الصواريخ لن يوقفها الا امر واحد هو وقف العدوان على شعبنا ووطننا الحبيب وهذا ما سيكتشفه المستوطنون الصهاينة الذين تغشهم حكومتهم وجنرالاتهم لحسابات خاصة وداخلية.
تتواصل المعارك العنيفة بين مجاهدي المقاومة الاسلامية وقوات الاحتلال الصهيونية على عدة محاور، فعلى محور عيتا الشعب رصد المجاهدون قوة مشاة قوامها 30 جنديا كانت تحاول التسلل الى البلدة، ولدى وصولها الى مكمن محكم فاجأها المقاومون بنيران اسلحتهم الرشاشة وقذائفهم الصاروخية فسقط على الفور عشر اصابات للعدو. ثم دار اشتباك لجأ بعده عشرون جنديا الى منزل مجاور فهاجمه المقاومون بالأسلحة المناسبة ما أسفر عن اصابة 15 جنديا، وعندما حاول احد الجنود الفرار تمكن احد المجاهدين من قنصه واردائه. وعند الساعة الثانية والنصف استهدف المجاهدون تجمعا للعدو في الحمامص بالاسلحة المناسبة وأوقعوا في صفوفه خسائر مؤكدة.
يواصل مجاهدو المقاومة الاسلامية حصد دبابات العدو الصهيوني وتمكنوا عند الساعة 16.05 من تدمير دبابتي ميركافا في الاطراف الخلفية لوادي الحجير، ما ادى الى قتل وجرح طاقميهما.
ردا على استمرار الاعتداءات الصهيونية على المدنيين العزل في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في برج الشمالي، الخرايب، علي النهري، شعث وعكار، اطلقت المقاومة الاسلامية دفعات من الصواريخ على مستعمرات العدو في كريات شمونة، كفر جلعادي، كفر يوفال ومسكافعام.
دمر مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة 17.45 جرافة صهيونية في القنطرة. وردا على تمادي العدو في اعتداءاته ضد المدنيين قصفت المقاومة عند الساعة 18.00 مستعمرات المطلة، مسكفعام وكفرجلعادي بعشرات الصواريخ.
ردا على الهجمة الصهيونية في استهداف الضاحية الجنوبية وجهت المقاومة الاسلامية عند الساعة الرابعة والربع دفعات من عشرات الصواريخ الى مدينة حيفا.
ردا على ما ارتكبه العدو الصهيوني من استهداف للمدنيين في الضاحية الجنوبية وما يقترفه من عدوان على الشعب اللبناني، عاودت المقاومة الاسلامية عند الساعة 18.30 قصف مدينة حيفا بدفعات من صواريخها.
ومن جهة أخرى اعلنت المقاومة الاسلامية بعد ظهر أمس، انها اسقطت طائرة استطلاع اسرائيلية من دون طيار فوق بلدة عبا بصاروخ أرض جو.
إضافة تعليق جديد