بوش يؤكد نحالفه مع إسرائيل ودعمه للسنيورة وكرهه لحزب الله

16-05-2008

بوش يؤكد نحالفه مع إسرائيل ودعمه للسنيورة وكرهه لحزب الله

وعد الرئيس الأمريكي جورج بوش، أمس، “إسرائيل” بمواصلة التحالف والتعاون خلال الستين سنة المقبلة، مجدداً دعمه “الحازم” للحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة، ومتهما حزب الله بأنه انقلب على الشعب اللبناني. وقال بوش في ختام لقاء مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” أيهود اولمرت “إن حزب الله الذي يدعي حماية اللبنانيين من “إسرائيل”، انقلب الآن ضد شعبه”، معلنا أن “الولايات المتحدة تدعم بحزم حكومة السنيورة”. وأضاف، إن “حزب الله مدعوم من إيران. هذا جهد إيراني لزعزعة استقرار الديمقراطية اللبنانية”. وبدوره أكد اولمرت أن إيران “متورطة بشكل بديهي” في الأزمة اللبنانية. وقال “لقد تابعنا الأحداث ونحن قلقون من محاولات تقويض العملية الديمقراطية في لبنان”، مضيفا “نحن نواصل متابعة الوضع ونأمل بأن يستقر”.

وكان الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز واولمرت وزوجته اليزا في طليعة المسؤولين الذين استقبلوا بوش لدى وصوله الى مطار اللد “بن غوريون” قرب “تل أبيب”. وجرت مصافحة حارة بين بوش الذي ترافقه زوجته لورا، واولمرت عند اسفل سلم الطائرة. ووصف أولمرت الولايات المتحدة بأنها “أحد الدعامات الأساسية لأمننا”. وأضاف، إن بوش أوثق حليف وشريك ل “إسرائيل”، واصفاً قراره بالمشاركة في الذكرى الستين للنكبة بأنه “بادرة صداقة غير عادية”. وأشاد بوش، بالتحالف بين الولايات المتحدة و”اسرائيل” في وجه من أسماهم “الإرهابيين والطغاة”. وقال في إعلان مقتضب أدلى به عند انتهاء مراسم استقباله لدى نزوله من الطائرة “نعتبر الأرض المقدسة مكانا شديد الخصوصية و”الإسرائيليين” أصدقاءنا القريبين”، واعتبر ان “هدف الولايات المتحدة ينبغي ان يكون دعم اقرب حليف وصديق لنا في الشرق الأوسط وفي الوقت نفسه التحدث عن الأمل في المستقبل”. وقال ان بلاده تريد في الوقت نفسه “مواصلة العمل لتحقيق رؤية” تتيح “فرصة للعقلاء” الراغبين في العيش بسلام مع “اسرائيل” لتحقيق ذلك. وتابع أنه سيذكر في كلمته أمام “الكنيست” اليوم “كيف يمكن لبلدينا مواصلة دفع مثلنا العليا قدما والتطلع إلى السنوات الستين المقبلة من الشراكة بيننا بثقة وأمل”. خاتما كلمته بعبارة “شالوم” ومعناها بالعربية “سلام”.

من جهته قال بيريز ان بوش “وقف اكثر من أي شخص آخر إلى جانبنا في السراء والضراء، في الأيام المشمسة والعاصفة”. وأضاف “رأيته اكثر تفاؤلا مما كنت أتوقع. انه كعادته متفائل ومصمم وودود”. ورأى بيريز انه “يمكننا التوصل إلى وضع يعزز السلام” قبل انتهاء ولاية بوش في يناير/ كانون الثاني 2009. وعرج بيريز على الوضع في لبنان. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن بيريز قوله إن “حزب الله يدمر لبنان وهذا يقلق “إسرائيل” والولايات المتحدة والعرب أيضا”. كما اعتبر أن “حماس تمنع إقامة الدولة الفلسطينية. واستطرد أن “إسرائيل” ليست عدوة للفلسطينيين أو للبنان “بل على العكس، كنا نريد أن نرى لبنان موحدا ويعيش بسلام وليست لدينا أية أطماع لا بمياههم ولا بأراضيهم. يذكر أن بيريز مسؤول كرئيس وزراء في حينه، عن مجزرة قانا في لبنان عام 1996”.

وتم نشر حوالي 14 ألف رجل شرطة “إسرائيلي” لتأمين زيارة بوش التي تحمل اسم “عملية إخلاء السماء رقم 2” وهو عدد يفوق رقم 10 آلاف الذين قاموا بتأمين زيارة بوش الأولى في يناير/ كانون الثاني الماضي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...