بنغـازي: تفجيـر مقـر الاستخبـارات العسكـريـة

فجّر مجهولون مقرّ الاستخبارات العسكرية الليبية في بنغازي أمس، وذلك بعد ساعات من اقتحام مسلحين سجناً في المدينة، حيث أطلقوا سراح الإسلامي سالم العبيدي المشتبه في أنه اغتال رئيس أركان جيش الثوار اللواء عبد الفتاح يونس، وهو ما سارعت السلطات الليبية إلى نفيه.
وقال مصدر أمني إن انفجاراً ضخماً دمّر مقر الاستخبارات العسكرية في بنغازي في شرق ليبيا. وقال شهود إنه لا يوجد قتلى أو جرحى في الهجوم الذي وقع فجراً، وهو الثاني الذي يستهدف المقرّ خلال أشهر.
والواقعة هي أحدث هجوم في سلسلة هجمات على المنشآت الحكومية والسفارات والمباني الدولية هذا العام. ولا تزال السلطات الليبية تواجه صعوبة في إعادة الاستقرار بعد الانتفاضة وبعدما أصبحت الأسلحة والمتفجرات المنهوبة من ترسانة النظام السابق في المتناول.
وقال مسؤول أمني إن الانفجار وقع بعد ساعات من اقتحام مسلحين سجناً في المدينة، حيث أطلقوا سراح العبيدي المشتبه في أنه اغتال عبد الفتاح يونس. لكن مصادر في وزارة الدفاع الليبية أعلنت أن المتهم في قضية يونس موجود في مكان آمن في بنغازي.
وكانت مصادر أمنية ليبية أعلنت، أمس الأول، أن جماعة مسلحة خطفت سبعة من موظفي المساعدات الإيرانيين في بنغازي. وأضافت إن السبعة، وهم من بعثة للهلال الأحمر الإيراني، خطفوا من سيارتهم وسط المدينة خلال عودتهم إلى الفندق. وكان الوفد الإيراني وصل الاثنين الماضي إلى ليبيا بدعوة من الهلال الأحمر الليبي لبحث «أوجه التعاون المختلفة في مجال العمل الإنساني».
وذكرت مجموعة «ايني» النفطية الايطالية، في بيان، أنها تتوقع زيادة إنتاجها العام الحالي بفضل تعافي الانتاج في ليبيا، بعدما أخفقت في تحقيق صافي الربح المتوقع عن الانشطة الرئيسية في الربع الثاني. وكانت ليبيا تسهم من قبل بنحو 15 في المئة من إنتاج سادس أكبر مجموعة نفط عالمية.

المصدر: وكالات