بعثة التحقيق الدولية تبدأ عملها في غزة

بدأ محققون معنيون بحقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة مهمة في قطاع غزة، أمس، في محاولة لتحديد ما إذا كانت جرائم حرب ارتكبت خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في كانون الأول الماضي.
ودخلت البعثة، التي يقودها المدعي السابق لمحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة ورواندا القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون، إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. واستقبلها مسؤولون محليون في الأمم المتحدة وممثل عن الحكومة الفلسطينية المقالة.
وستمضي البعثة، التي تتألف من 15 شخصاً، أسبوعاً في غزة. وهي تضم بالإضافة إلى رئيسها غولدستون، البريطانية كريستين شنكين المتخصصة في القانون الدولي، والباكستانية هينا جيلاني القاضية في المحكمة العليا الباكستانية والخبيرة السابقة في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والكولونيل الايرلندي المتقاعد ديسموند تريفرز.
وقال غولدستون «أتينا هنا لنرى ونعرف ونتحدث مع أناس من كل الفئات، أشخاص عاديين ومسؤولين وإداريين». وأشار إلى أن الفريق ربما يقوم بزيارة أخرى في حزيران الحالي، قبل أن يقدم تقريره مطلع آب المقبل.
وكررت إسرائيل رفضها التعاون مع التحقيق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إيغال بالمور إن الحكومة تعتقد انه طلب من اللجنة «أن تدين إسرائيل حتى قبل أن تبدأ التحقيقات».
وأكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، في بيان، استعداد حماس للتعاون مع البعثة الدولية لإنجاز مهمتها. وقال «نأمل أن تنم هذه الجهود وهذا التعاون في توضيح الحقيقة للعالم، وأن نرى في أسرع وقت ممكن خطوات عملية لمحاكمة قيادات العدو الصهيوني كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية».

المصدر: وكالات