بريماكوف: مابدا أنه ثورة في سورية أنجبت معارضة في صورة المجموعات المرتبطة بالإسلاميين المتطرفين دوليا.
أكد يفغيني بريماكوف وزير الخارجية الروسي الأسبق إن الممارسات التي بدت كأنها موجهة نحو الديمقراطية في سورية أنجبت معارضة في صورة المجموعات المرتبطة بالإسلاميين المتطرفين دوليا.
واعتبر بريماكوف عضو أكاديمية العلوم الروسية رئيس منتدى ميركوري كلوب أن المأساة في سورية تعتبر إحدى صور تجليات آخر صراع بين التيارات المعتدلة والمتطرفة.
ورأى بريماكوف خلال اجتماع للمنتدى أن الخلل الحاصل في توازن الوضع في الشرق الأوسط بدأ منذ الغزو الأمريكي للعراق حيث تأجج الصراع الدموي وأن ما يجري في سورية اليوم يعتبر أحد آخر نتائج ذلك الشرخ.
وقال بريماكوف إنه من الخطأ النظر إلى القوى الإسلامية في الشرق الأوسط على أنها كتلة متجانسة واحدة إذ أن بين هذه القوى جماعات معتدلة ولكن يوجد بينها أيضا الأصوليون والمتطرفون الذين يسعون إلى فرض الأفكار والمبادئ البعيدة عن الإسلام على جميع أفراد المجتمع.
وحذر بريماكوف من أن مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يرتبط اليوم بسياسة الدول العظمى في العالم فحسب بل وكذلك بتناسب القوى بين المعتدلين والمتطرفين .
روسيا اليوم
إضافة تعليق جديد