بايدن في بغداد فجأة يدعو للمصالحة
شدد نائب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، خلال زيارة مفاجئة إلى بغداد أمس، على أهمية المصالحة الوطنية في العراق، فيما نفى نائب رئيس »المجلس الأعلى الإسلامي العراقي« عمار الحكيم وجود انشقاقات داخل »الائتلاف العراقي الموحد« الحاكم قبيل انتخابات مجالس المحافظات نهاية كانون الثاني الحالي.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بايدن شدد خلال لقائه الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي، في بغداد، على الحاجة إلى المصالحة الوطنية«. وأضاف »التقينا بايدن في مقر الطالباني وناقشنا آخر التطورات في العراق والتقدم المهم الذي تم إحرازه. فهو يدرك أن الإدارة الجديدة تواجه واقعا جديدا، كما انه شجعنا على مواصلة جهودنا«.
وكان بايدن وصل إلى بغداد آتيا من كابول يرافقه السناتور الجمهوري لندسي غراهام، في آخر جولة يقوم بها كرئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قبيل تسلمه منصبه في ٢٠ الحالي. ويعرف بايدن بأنه صاحب فكرة خطة طرحت العام ٢٠٠٦ لتقسيم العراق إلى ٣ أقاليم سنية وشيعية وكردية تتمتع بحكم ذاتي.
وقبيل وصوله إلى بغداد بساعات، أعلنت قوات الاحتلال الأميركي مقتل جنديين لأسباب لا علاقة لها بالعمليات العسكرية في سامراء. كما قتل ١٠ عراقيين، وأصيب حوالى ،٣٠ في تفجيرات استهدفت قوات الشرطة والجيش في أحياء اليرموك وبغداد الجديدة والكرادة وملعب الشعب في العاصمة.
ونفى عمار الحكيم، في مقابلة مع »رويترز«، وجود انشقاقات داخل التحالف الحاكم، بالرغم من أن الأحزاب التي خاضت الانتخابات معا في العام ٢٠٠٥ قررت أن تخوض كل على حدة في انتخابات المحافظات.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد