باكستان: 100 قتيل وجريح في اعتداءين
ارتفع إلى خمسة عدد الاعتداءات الانتحارية التي وقعت في مدينة بيشاور الباكستانية وجوارها في أقل من أسبوع، بعد أن أوقع اعتداءان انتحاريان دمر الأول قسما كبيرا من مقر الاستخبارات العسكرية النافذة في بيشاور، واستهدف الثاني مركزا للشرطة في مدينة مجاورة، نحو 100 قتيل وجريح، فيما أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما أنه سيعلن قريبا استراتيجية جديدة «شفافة» لافغانستان.
واعلن الجيش الباكستاني في بيان ان حراس مقر الاستخبارات العسكرية في بيشاور اطلقوا النار على سيارة كانت تتقدم نحوهم في الاتجاه المعاكس لحركة السير، ففجر سائقها السيارة التي كانت ملغومة بحوالى 180 كلغ من المواد الشديدة الانفجار ما اسفر عن دمار قسم كبير من المبنى المؤلف من ثلاث طبقات.
واضاف البيان ان «سبعة عسكريين وثلاثة مدنيين قتلوا اضافة الى اصابة 60 شخصا بجروح». وقال ابصر احمد وهو سائق سيارة اجرة اصيب في الاعتداء، من سريره في المستشفى، ان ضغط الانفجار كان قويا «لدرجة انه رمى بسيارتي الى الرصيف».
وبعد ذلك بقليل، فجر انتحاري ثان سيارته المفخخة امام مركز للشرطة في مدينة بانو التي تقع شمالي بيشاور قرب المناطق القبلية حيث يشن الجيش هجوما بريا على حركة طالبان، ما اسفر عن مقتل سبعة من رجال الشرطة ورجل معتقل في سجن الشرطة، واصابة حوالى عشرين شخصا بجروح.
من جهته، وعد اوباما الاميركيين باتخاذ قرار «شفاف» قريبا بشان ارسال مزيد من الجنود الاميركيين الى افغانستان، وذلك بعد ان لاحقته الاسئلة بشان استراتيجيته بهذا الخصوص اثناء زيارته الى اليابان. وصرح اوباما للصحافيين في طوكيو وسط تسريب ما يبدو انه انقسامات داخل ادارته بشان استراتيجية الحرب الى الصحف الاميركية، «سيتم اتخاذ القرار قريبا، وسيكون قرارا شفافا لكل الاميركيين». وقال انه عندما يتم اتخاذ القرار بعد عملية مراجعة شاملة، فانه سيعمل على ضمان ان يفهم الشعب الاميركي «ما نفعله بالضبط وسبب ما نفعله».
وأعلنت قوات الاحتلال الدولية في افغانستان أن «سيارة مفخخة انفجرت على الطريق إلى جلال أباد»، مما ادى إلى إصابة 9 من جنودها وعشرة متعاقدين أجانب، وثلاثة مدنيين أفغان.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد