باراك أوباما يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية
أعلن السيناتور الأميركي عن ولاية إيلينوي باراك أوباما رسميا ترشحه للانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي للترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 ليكون بذلك أول مترشح من أصول أفريقية لهذا المنصب.
واختار أوباما (45 عاما) مبنى مكتبة الرئيس الراحل أبراهام لينكولن التاريخي الذي بدأ منه عام 1858 كفاحه ضد العبودية في خطاب شهير ليعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية أمام حشود من أنصاره.
وقال أوباما أمام مناصريه "أعترف بأن هناك بعض الجرأة في هذا الإعلان. أعلم أنني لم أمض وقتا طويلا لمعرفة الطرق السياسية في واشنطن لكنني أمضيت ما يكفي من الوقت لإدراك أن طريقة صنع السياسة في واشنطن يجب أن تتغير".
وتعهد أوباما بإنهاء الحرب في العراق والتغلب على الانقسام الحزبي الذي عطل التقدم في واشنطن بشأن قضايا تتراوح من الطاقة حتى الرعاية الصحية.
ويعد أوباما أول سياسي من أصل أفريقي يتمتع بفرص مهمة لتمثيل أحد الحزبين الكبيرين في السباق إلى البيت الأبيض رغم خبرته القصيرة في السياسية، إذا إنه أمضى ثماني سنوات عضوا في الجمعية العامة لولاية إيلينوي قبل أن ينتخب لعضوية مجلس الشيوخ عام 2004.
وبهذا الإعلان ينضم أوباما إلى قائمة المرشحين للفوز بترشح الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي نحو البيت الأبيض وعلى رأسهم السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون السيناتورة الديمقراطية عن نيويورك.
وأظهر استطلاع للرأي في أميركا الشهر الماضي تقدما بصورة واسعة ومبكرة لهيلاري كلينتون عن باقي المرشحين الآخرين في هذا السباق.
وذكرت واشنطن بوست التي نشرت الاستطلاع -من خلال عينة عشوائية قوامها 1000 شخص- أن هيلاري التي تمثل ولاية نيويورك فازت بتأييد نسبة 41% من الديمقراطيين الذين جرى استطلاع آرائهم.
وحصل أوباما رغم عدم ترشحه بشكل رسمي حينها على 17% مما وضعه في الترتيب الثاني.
وحل عضو الشيوخ السابق جون إدواردز المرشح لمنصب نائب الرئيس في انتخابات عام 2004 في المرتبة الثالثة بنسبة 11%، في حين حصل نائب الرئيس السابق آل غور على 10%.
وكشف استطلاع نشرت مجلة نيوزويك نتائجه الشهر الماضي أن هيلاري كلينتون ستتقدم على المرشح عن الحزب الجمهوري عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا جون ماكين بـ48% مقابل 47% لكن المرشح الجمهوري رودلف جولياني عمدة نيويورك السابق سيتقدم عليها بـ47% مقابل 48% في الانتخابات الرئاسية حسب هذا الاستطلاع.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد