انفجار في لبنان وأنباء متضاربة عن سقوط ضحايا

13-10-2009

انفجار في لبنان وأنباء متضاربة عن سقوط ضحايا

سوّى انفجار ضخم في بلدة طيرفلسيه شرقي صور الاثنين منزلاً مؤلفاً من ثلاث طبقات بالأرض، فيما تضاربت الأنباء عن سقوط قتلى جراء الانفجار، إذ أفادت تقارير أولية بسقوط خمسة قتلى، فيما أشارت أخرى إلى عدم سقوط قتلى، بل وقوع إصابة واحدة.

فقد نفى "حزب الله"، الذي يسيطر على المنطقة، ومصادر عسكرية وأمنية لبنانية سقوط قتلى في الانفجار، بعدما أفادت تقارير أن خمسة قتلى سقطوا من جرائه وأن المبنى الذي حصل فيه الانفجار قد دمر بطبقاته الثلاث.

وكشفت مصادر أمنية لبنانية أن الانفجار وقع في منزل لأحد عناصر حزب الله، وأن سبب ذلك يعود إلى انفجار قذيفة من مخلفات الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان عام 2006، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وأوضحت المصادر أن الانفجار وقع داخل منزل المواطن عبد الناصر عيسى مشيرة إلى أن عيسى عثر على القذيفة قرب نهر طيرفلسيه وأحضرها إلى منزله وحاول نزع حشوتها، فانفجرت وأصابته بجروح بالغة، ونقل إلى المستشفى في حال الخطر، كما احترقت الطبقة الأولى من المنزل الذي يقطنه والمؤلف من ثلاث طبقات.

وضربت وحدة من الجيش طوقاً امنياً حول مكان الانفجار، كما هرعت إلى المكان قوة دولية وأخرى من الجيش للتحقيق في الحادث.

وصرحت الناطقة باسم "اليونيفيل"، ياسمينا بوزيان، بأنها تبلغت بوقوع انفجار في بلدة طيرفلسيه، وهي تعمل مع الجيش للتأكد من ملابسات الحادث.

ونفى المسؤول الإعلامي في حزب الله، إبراهيم الموسوي سقوط قتلى في الانفجار، وقال إن شخصاً واحداً أصيب وأن سبب الانفجار قيد التحقيق. بينما نفى المسؤول الإعلامي للحزب في الجنوب، حيدر دقماق، أن يكون المواطن المصاب مسؤولاً في حزب الله.

ثم أصدر الحزب ليلاً بياناً جاء فيه: "وردت معلومات عن وقوع انفجار في كاراج تابع لمنزل أحد الأخوة في بلدة طيرفلسيه، ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص بجروح استدعت نقله إلى المستشفى للمعالجة، والتحقيق جار لمعرفة طبيعة الانفجار وأسبابه."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...