انخفاض طفيف على سلع تأشيرية الثانية

أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عماد الأصيل أن عدداً كبيراً من التجار وأصحاب المحال لا يتقيد بأسعار النشرة التأشيرية الصادرة عن الوزارة والتي تتعلق بأسعار السلع والمواد الغذائية.
كلام الأصيل جاء خلال ترؤسه أمس اجتماع فريق العمل الخاص بإعداد قائمة الأسعار التأشيرية الحادية عشرة والثانية لشهر رمضان المبارك، ولفت خلاله إلى أن الكلفة المحددة لأي سلعة أو مادة غذائية ليست هي الرقم الصادق والصحيح لأن التكلفة تختلف من مكان إلى آخر.
وأوضح معاون الوزير أن الأسواق كانت بداية شهر رمضان قاسية جداً وبكل المقاييس، لكن في اليوم الرابع والخامس من رمضان كان هناك انفراج وانخفضت الأسعار وتم تأمين السلع الغذائية في جميع الأسواق ولاسيما في دمشق الأمر الذي انعكس على بعض أسعار المواد في التأشيرية الحالية.
وتطرّق الأصيل إلى أسعار الخضار والفواكه مؤكداً عودتها إلى أسعارها الطبيعية باستثناء البطيخ الذي وصفه «بالمدلل» وبقي يغرد خارج السرب نظراً للصعوبة في تأمين سيارات شحن لنقله من محافظتي حلب وحماة.
ولم يطرأ تغيير على نشرة الأسعار الاسترشادية الاستئناسية لبعض المواد والسلع المستثناة من هوامش ونسب الأرباح.

حسان هاشم

المصدر: الوطن