انتهاك حقوق النساء مازال شائعا في العالم

05-04-2008

انتهاك حقوق النساء مازال شائعا في العالم

اشار تقرير للامم المتحدة الى ان النساء ما زلن تتعرضن للتمييز في جميع دول العالم دون استثناء.

وقالت مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان في تقرير لها نشر الجمعة انه رغم تعهد جميع الدول الاعضاء في الامم المتحدة والبالغ عددها 185 دولة بتعديل قوانينها التي تتناقض مع مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بحلول عام 2005 لكن الواقع لم يتغير كثيرا.

ولا توجد دولة في العالم تقريبا ليس في تشريعاتها مواد تحد من حقوق النساء حسب التقرير.

وقالت المفوضية في تقريرها ان النساء يشكلن اكثر من 71 بالمائة من فقراء العالم ويمتلكن فقط 1 بالمائة من الاراضي.

وكما اشار التقرير الى ان المعاشرة الزوجية دون ارادة المرأة لا تعتبر جريمة في اكثر من 53 دولة حول العالم.

ومن بين التشريعات التي تحد من حقوق المرأة القوانين الخاصة بالطلاق والحضانة والتقاعد والميراث وما يسمى بجرائم الشرف.

وقالت البروفيسورة في جامعة لندن للدراسات الافريقية والشرقية فريدة باندا ان ضعف الحماية القانونية للنساء في العديد من دول العالم جعلها عرضة لجرائم العنف وغالبا لا يتم معاقبة الجاني على مثل هذه الجرائم.

المصدر: BBC

التعليقات

جرائم العنف ضد المرأة في أميريكا و كندا أكبر بكثير من جرائم العنف في البلدان المتخلفة و هذا لا يعني ان الباندا أخطأت في قراءتها و استنتاجاتها و لكن أعتقد أن الباندا تعلم أن أميريكا لم توقع بعد على معاهدة كيوتو للحفاظ على البيئة العالمية و هي تعلم ان طريق جهنم مفروشة بالنوايا الحسنة و لا يمكن أن نقبل بتسامح مع المرأة في أفريقيا و آسيا دون ان يكون العنف الذي يمارسه الأمريكي من اغتصاب و قتل و إذلال في أفريقيا و الدول الشرقية على اعتباره هزيمة للمرأة في العالم و لا نستطيع النظر اليه على أنه عنف عابر أو على أنه عنف ذو طبيعة فرويدية و ليس أخلاقية!!! عدد من اغتصبن في 5 سنوات من حروب التحرير و الديمقراطية و المجتمع المدني يوازي ما تم نحره أو وأده أو اغتصابه منذ أيام الجاهلية الى يومنا هذا. و إذا كانت ندوات ما بعد الكارثة تعالج فتيات سقطن عن ظهر جواد أتساءل كم ستدفع قوى التحالف مجتمعة كتعويض للمرأة عن ثمن التنوير الذي تمارسه عنوة. أعتقد أن اعنف الذي يعيشه العالم اليوم يتجاوز حدود الجنس البشري بصنفيه -من ذكر و انثى و من بينهما- الى أجناس أخرى من نبات و حيوان و منها الباندا التي أصبحت فريدة حقاً و ثمار البندورة البلدية التي تركت مكانها لبندورة لا طعم و لا رائحة لها ميزتها الوحيدة ميزة اقتصادية بحتة و هي قدرتها على السفر و المناورة من اجل سعر أفضل.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...